ا. حمود ولد سليمان
كانت من موريتانيا
غيم الصحراء
” من واجب كل من يتقن لغة أجنبية أن يشارك في إعادة كتابة تاريخ بلاده بغض النظر عن ميدان اختصاصه ،ومشاركته هذه تتم في نظري عن طريق عرض النصوص المكتوبة بهذه اللغة أو تلك وتقديمها للمؤرخ المتخصص لتقويمها وربطها بقرائنها التاربخية ثم مقارنتها بغيرها من النصوص لمعرفة مدي صحتها وموافقتها للوقائع التاريخية ،وذالك بطبيعة الحال فيما إذا تعذرت ترجمتها كاملة لصعوبة استعادتها لمدة طويلة او لأي سبب آخر،وغني عن القول ان هذه النصوص المكتوبة بلغات أجنبية مختلفة ،زيادة علي احتوائها علي تجارب خاصة بكل مؤلف من مؤلفيها يشكل بعضها قسما من التراث الوطني لاتزال اصوله العربية مجهولة غير معروفة لنا “
الجزائر في مؤلفات الرحالين الألمان
1830/ 1855)
أبو العيد دودو /
للأسف لايزال الكثير مما دونه المستكشفون والرحالة الأوروبيون عن بلادنا موريتانيا غير معروف وغير متداول ومجهولا ، ولايزال كذالك غير مترجم وليست هناك هيئة أكاديمية قد تطوعت وانتدبت نفسها لهذه المهمة ،التي تتطلب البحث عن هذه الكتب والمخطوطات ونقلها وترجمتها إلي اللغة العربية
لايزال الكثير مما كتبه هؤلاء الرحالة والمستكشفون الاوربيون قابعا في المتاحف الأجنبية .ولم يوليه الباحثون الموريتانيون إهتماما إلا قليلا.عد ا الفصول المجتزأة وبعض الإستشهادات لم نجد ترجمات كاملة لنصوص / رينيه كاييه ومونجو بارك وساشه
وغيرهم من الذين أقاموا علي أرضنا وكتبوا عنها ؟!!!!