اقلام مهاجرة … بقلم عبدالله سليط الكويت 12/12/2019
الباحثه والمفكرة والكاتبة ريم شطيح
بزغ نجمها حين تلبدت الغيوم في محاولة لحجب نجم بلادي فكانت احدى اهم قناديل المعبد المتوقدة في سديم الليل البهيم
تهادى صوتها من عمق امريكا يستصرخ وطنا معفّر خوفا عليه من الضياع
كتبت بأقلام شتى ادبيه وفكريه وفلسفيه ووجدانيه
صرخت في وجه الخطأ فكان صوتها وطنيا صادقا وانسانيا حرا ووجدانيا صادقا
انها الكاتبة والباحثة والشاعرة والمفكرة ريم شطيح
صاحبة القلم الذهبي والصوت الماسي ينطق بيدها العود كما يعزف بيدها القلم
وهذه زهرة من بساتينها
ريم شطيح سنلتقيها قريبا على صفحات مجلتنا
١٨ نوفمبر، الساعة ٥:٥٥ م
قال لي:
“لا أعترف إلاّ بالإبداع – في المعرفة والجمال والأنوثة – على أنه ديكتاتورية منفتحة الأفق. الإبداع فقط له سلطان، سلطان تأثير على الناس بدون قوانين وتشريع.
إبداعُكِ .. أنوثتُكِ، طاغيةٌ كبيرٌ يحكمني ويحكم كلَّ الثورات في روحي ورجولتي.”
(عندما يتكلم رجلٌ حقيقي)
عندما يتكلم رجلٌ حقيقي، تقف الأنوثةُ على مِنصّةِ الإبداع، تنفجر اللحظة وتهرب الحروف الواثقة كحياء أنثى في محراب الرجولة.
الكاتبة ريم شطيح