حقك..لا تسكت عنه وتتستر عليهم
نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
اكثر محلات تصليح الجوالات والقطع الالكترونية في حلب وبالاخص في منطقة الجميلية وما حولها ظلام لا رحمة ولا اخلاق وذمة وضمير..
لمجرد ان تضع جهازك او اي قطع اكترونية لصيانتها يطلب منك تركه والغياب لعدة ساعات..
وبغيابك تكون اللعبة كما يقال: لا من شاف ولا من حس وبعد الانهاء منه اخي المواطن الله اعلم ماذا عبث وعفس فيه او سرقة من قطع او استبدل البطاريات الاصلية والقوية وواضع بدلا عنها سيئة وضعيفة او يكون قد كسر شيء فيه او ركب شاشة ليست اصلية وعلى تشبيص وتخبيص مستغبين الزبون انها مرت عليه وانهم اذكياء..
وعندما يكشف امرهم يحتجون ويبررون فعلتهم الوسخة امام ذلك..
والمزعج والافت في الموضوع وكما يقال المثل:فوق حقه دقه..حيث يطلع عليك صاحب المحل بالعالي وبقلك لا تهدد بالشرطة ونحن لا نخاف وواصلين وروح اعمل الي بدك ياه..
مبررين ان لديهم كميرات ضمن المحل تراقب كافة تحركات واعمال العمال اثناء الصيانة لاجهزة الزبائن..
وعندما تطلب منه الرجوع للتسجيلات الكاميرا يحتج انه المشهد غير مسجل ووو…وبحجج واهمة وكاذبة في الخداع على الزبون للتهرب من فعلتهم التي استغلوا وتلاعبوا في استبدال القطع..
علما ان معظم اصحاب المحلات هكذا وهي غير مرخصة نظاميا والموجودين هم اولاد وطلاب او متخلفين ومطلوبين يسرحون ويمرحون ويضحكون على من لا يعلم بطرق كاذبة وملتوية وايهام الزبون ان العطل في جهازه كبير ومكلف والحقيقة تكون عكس ذلك..والعاملين اكثرهم غير مؤهلين بالخبرة المهنية والتعامل حيث يتعلمون الصيانة والعمل على حساب اجهزة الناس.
وللامانة اقول..ان هناك بعض اصحاب المحلات يخافون الله واياديهم بيضاء وسمعتهم وعملهم مسك وعنبر يحترمون ويحرصون على ثقة وامانة الزبائن وسلامة اجهزتهم الغالية وحتى ان كانت رخيصة الثمن..لكنهم للاسف هم قلة وشامات معدودة في المجتمع ومن رحمه ربه..
فالرقابة والمحاسبة الشديدة على هكذا محلات ضرورية في تسير دوريات مشتركة امنية وجمركية يوميا للتفتيش على الاجهزة الغير نظامية والمهربة..ومن هو متخلف ومطلوب ويعبث بممتلكات اجهزة المواطنين الذين لا حال لهم امام كذب ونفاق اصحاب المحلات في سرقاتهم واستغلالهم واستبدالهم للقطع اثناء الصيانة وذلك تحت حاجة الزبون في تصليح جهازه وهو لا يعلم ما يحصل واستبدل وخرب ولحم فيه ذاك الشخص قليل الضمير والذمة..
ولذلك ياتي دور المواطن وتعاونه في ثقافة الشكوى والابلاغ الفوري للجهات المختصة لاخذ حقه منهم..
ولذلك .. اخي المواطن
خذ الحزر والحرص ونصيحة مني عدم ترك جهازك عنده دون وجودك وان يكون فكه امامك ان كان صادق وامين يوافق على طلبك..
وان رفض بحجة ضغط الزبائن في المحل فعلم انه لص ومحترف ويريدك ان تغيب عن العين كي لا ترى ماذا يفعل بجهازك..
ونصيحة قبل تركه ان تعلم جهازك بشيء وتصور داخله بدقة للاثبات ماذا عمل واستبدل فيه..كي تضعه امام حقيقته الكاذبة هو ومن يعمل لديه وكيفية استغلالهم للزبائن والضحك عليهم..وايضا الا تسكت في التبلغ للشرطة والقضاء لانه ليس خطأ او غلط انما هو عن تخطيط واستغلال وسرقة كي يحاسب الفاعل ويكون عبرة كي لا يتكرر ذلك مع اغلاق المحل شهور وفرض غرامات حتى وان بادر اليك بالمسامحة والاعتذار على انه قد يكون غلط وقدم لك البديل والتعويض عنه الا تشتكي..فلا ترضى الا وفق القانون والمحاسبة..
وان يكتب على محله من قبل الجهات اسباب الاغلاق ليقرأ الجميع تصرفاتهم وعدم التعامل معهم مرة اخرى وتكون درس له ولغيره لانهم حرامية ومتلاعبين وغشاشين باحتراف..
وعلى الجهات ايضا ان تجبرهم على تركيب كميرات حقيقية للمراقبة وذلك لفائدتها اثناء العمل ومراقبتها خارج المحل وليست وهمية كما يفعلون معظم اصحاب المحلات في حلب.
واكبر دليل الذي حصل معنا يوم امس حيث استبدلوا نوع البطريات البور بنك الاصلية والغالية الثمن ببطريات ضعيفة ورخيصة ليست هي لنا..وفوقها اخذ الاجرة..يعني سرقنا واخذ المال من جيوبنا ايضا تصوروا هذه الوقاحة يرعاكم الله..
لكننا لن نسكت على فعلتهم امام الجهات المختصة مهما كانت النتائج وقيمة البطاريات..لان الزبون ليس لعبة ومضحكة وسخرية واستغلال لهم..فمن لا يرحمك لا ترحمه..وخذ حقك وفق القانون..وهناك مثل يقول:من يضحك اخيرا يضحك كثيرا.
متابعينا الاكارم..انتم ما رايكم بما يجري..هل يستحقون هؤلاء ان نسامحهم ونصفح عنهم بعد كل هذا..؟
لذلك ..
القرار برسم السيد وزير الداخلية ومحافظ حلب والجهات الامنية المختصة بحلب لمراقبة المحلات ومحاسبة كل مستغل ومعتدي على المهنة وما يجري من تصرفات واعمال لا ترضي احد في قلة الذمم والاخلاق والاستغلال ووو..نضعها على طاولتكم لوضع النقاط واخذ الاجراءات المناسبة حول ذلك.
المواطن وممتلكاته حقه مصان،وفي سن القانون والعقوبة على من يخالف دون رحمة او شفقة لانهم حرامية وظلام وبشهادة اصحاب الكار الحققيين الشرفاء مع تقديرنا لهم..والواقع يثبت صحة ذلك.