تراودني تريد العشق عذبا
وتمنعني وصالا بل وقربا
فتسقيني من الصهباء حينا
وحينا تمنع الظمآن شربا
أسائلها لما الإيلام وجدا
فتنهرني وماآليت حبا
فقلت لها أسير في شغاف
فهل أعتقت من للأسر لبى
أيا حوراء ماعندي سبيل
إلى مأواك أستجديه غصبا
فأنت المنتهى من هول نأي
وأنت المبتدا قحطا وخصبا
دعي الأشواق تقتلني حنينا
أجود به وأستبقيه صبا
أناجي في هواك الله عونا
أناجي للورى من كان ربا
بقلمي منير العبدالله