قبلت الهيئة الاتهامية المناوبة استئناف قرار قاضي التحقيق شربل ابو سمرا أمام الدولة اللبنانية ممثلة بهيئة القضايا وبرئاسة القاضية هيلانة إسكندر شكلاً ومضموناً، وحددت موعداً في ٨ آب لجلسة استكمال الاستجواب….!
يبدو أن القرار جاء على قاعدة ( لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم)….!
لم تحسم الأمر بفسخ قرار الترك والطلب إلى قاضي التحقيق إصدار مذكرة توقيف بحق سلامة وحملت العصا في الوسط حفظاً لماء وجه ابوسمرا وحثه على ذلك. وفي الوقت ذاته، تترك للمدعى فرصة العودة طوعاً إلى التحقيق وتحديد موعد لجلسة يوم الثلاثاء في ٨ آب، مع العلم أن ابوسمرا حدد جلسة للمدعى عليهما شقيق سلامة ومعاونته الحايك…!
وبذلك تكون الهيئة الاتهامية رفعت العصا ولم تضرب فيها والباقي على المشرف ابوسمرا…!
وبناءً عليه تُطرح الأسئلة التالية:
١- هل أصابت الهيئة الاتهامية في قرارها أم أنها اعتمدت المرونة؟
٢- هل يجرؤ القاضي ابو سمرا الذاهب إلى التقاعد بعد شهرين؟
٣- لماذا أصدر كل من القضاء الألماني والفرنسي مذكرات توقيف بحق سلامة بينما لم يبادر القضاء اللبناني إلى ذلك؟
د. نزيه منصور