وليلٌ ينمّ الصمتُ فيه موشوشا
غدائر ليلٍ ترشق العطر خمرةً
وخمر الهوى أختامُ لحظٍ يضمّني
ويبقي على أجفانهِ الكأسُ سكرةً
رويدا رويدا أيّها العشقُ إنّني
بكفّ الهوى طفلٌ يشاكس نظرةً
تمرّ كما الأحلام في هدأة الكرى
مفازاتُ روحٍ ترتجي الموتَ فكرةً
خيالٌ تلاشى والحياةُ ضفيرةٌ
تموج على خدّي خيالا وعَبرةً
وأشواق درب خطّها الوهمُ ندبةً
على شفةٍ ظمّاء تلثمُ كسرةً
وظلّا تناساه اللظى فوق دفتر
سيبقى ويبقى الحرفُ وحياً و عِبرةً
فكيف يلام العاشق الغضّ والهوى
تسابيح قلبٍ جاده الكرمُ زهرةً
فأسدل جفناً وانثنى بعد غربةٍ
على صفحةٍ تبكي وتلطمُ غيرةً
أيا دفتر الأيّام ذكراكَ موسمٌ
يغنّي لعودٍ خطّهُ الدمع عثرةً
تذكّرني بالأمس والدرب والشذى
وما أنطق الأنظار وحيا وبُشرة
فذي العين والأطياب تمطرها جوىً
نسائم شوقٍ ردّها الوجدُ غمرةً
إلى أين أمضي والظنون سجينةٌ
تدور على ظلّ يخاصر نظرةً
أنا في رؤاها عاشقٌ ظلّ طرفةٍ
تسرّح أهدابي وتهرب درّةً
تضيء لها الأجرام مليون نجمةٍ
ونجمٌ على وجهي تهاطل نضرةً
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
علي سويدان .. A. S