ما هي المكاسب التي جنتها قطر (العربية) من دمار سوريا، وقتل وتهجير الملايين من أبنائها؟
دربت، وسلحت، ومولت، مئات الآلاف من الإرهابيين، ولا تزال تسعى جاهدة لتحقيق مأربها
ولكن عليهم أن يعلموا رغم (المرارات) التي لا تحصى، فتح الصمود السوري، روح التحدي لحليفهم الأمريكي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
…………………………..نعم إنهم لا يخجلون؟؟……………………….
قطر الإمارة التي تدعي أنها إمارة (عربية)، هذه الجزيرة الصغيرة الثرية، التي لا تزيد مساحتها عن 11 ألف كم، تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية (العيديد) دفعت ولا تزال تدفع ، آلاف المليارات من الدولارات، لتدمير (شقيقتها سورية)
ولقد اعترف بذلك رئيس الوزراء القطري ذاته (حمد بن جاسم) في أكثر من مناسبة، وحدد نفقات المرحلة الأولى من الحرب فقط، بمائة وثمان وثلاثين مليار دولار، ولا ندر المبالغ التي أنفقت في المراحل التي تلت، والتي ستنفقها في القادم من الأيام.
هل تم ذلك بأمر من السيد الأمريكي، أم بطلب من الجاسوس الإسرا*ئيلي عزمي بشارة الذي تجسد في وعيه، وانتمائه، الشرين: الإخوان المسلمين، والجاسوسية لإسرائيل، أم بأمر من الإثنين.
ونحن نُعلمُ أميرها: أن ماله الوفير، وسعيه الحسيس، الذي خدم البرنامج الأمريكي ــ الإسرا*ئيلي، قد حقق الدمار الواسع، والموت الكثير، ولكنه هو وكل أدواته الإرهابية التي زاد عددها عن /300/ ألف إرهابي جاؤوا من كل العشوائيات الإسلامية، المنتشرة في كل أصقاع الأرض.
وبعون من الخبراء العسكريين، الذين تقاطروا من / 82 / دولة، وكل أنواع الأسلحة الغربية الفتاكة، بما فيها الطيران، وغرف ( الموك) السوداء في تركيا، والأردن، بقيت سورية، وستبقى، الأرض الصامدة، التي أوقفت المشروع الأمريكي ــ الإسرا*ئيلي،
وقالت للعالم الثالث بصمودها الأسطوري (أمريكا ليست كلية القدرة، ويمكن الوقوف في وجهها).
وبكل موضوعية نعم شكل الصمود السوري، النموذج الذي يحتذى، والذي شجع، وفتح الطريق، أمام الكثير من التمردات في إفريقيا، وغيرها ضد القطب الأمريكي، وحرك روح المواجهة والتحدي، في كل أرجاء العالم الثالث.
فجاءت المواجهة الأولى الجدية للقطب الغربي، في أوكرانيا، من الاتحاد الروسي، الحليف الصادق لروسيا.
كما دفعت الصين لأول مرة للخروج من مواجهتها السياسية الخجولة، إلى المواجهة، والتحدي الفعلي، في مجلس الأمن، وفي جميع المحافل الدولية، وفي بحر الصين.
ثم نقول لأمير قطر، وأسياده، وبعيداً عن الشكوى، لأن الأنفة العربية السورية، هي أعلى من كل مشاعرهم الخبيثة:
نعم سورية تعاني حد الجوع، والعوز، فضلاً عن الدمار، والموت، الذي حدث والذي لا يزال يحدث، وأن أمريكا عدونا التاريخي، لا تزال تحتل الجزيرة السورية، سلة غذاء السوريين، ولا يزال عشرات الآلاف من الإرهابيين، الممولين من قطر وغيرها، لا يزالون يسيطرون على ادلب، وأن تركيا تحتل مساحات من الأراضي السورية.
وأن هناك بؤرة، أو أكثر، لا تزال تتمرد على وطنها، بدفع إسرائ*يلي، وبتمويل منكم:
……………….ثم نصفع الأمير: ونقول له ولكل العملاء:……………..
ســـــــــــــــــــــورية الجـــــــبل العـــــــــنيد، الــــــذي سيبــــــــقى شامــــــــخاً…..