نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
بتوجيه واهتمام كبير ومتواصل على مدار الساعة من قبل د.معد المدلجي رئيس مجلس المدينة حول الابنية الخطرة والايلة للسقوط التي تؤثر على سلامة وحياة المارة والسكان من بقايا اثار الزلزال الذي ضرب حلب سابقا وبالاخص المناطق والمنازل العشوائية في الاحياء الشعبية..
المهندس فادي فرفراوي مدير قطاع قاضي عسكر افاد انه لدى المتابعة والمراقبة والكشف الحسي والميداني والدقيق برفقة عناصر شعبة المراقبة على عدة أبنية شديدة الخطورة في المساحة الجغرافية للمديرية المذكورة..
ومن خلال ذلك يقول:شاهدونا في منطقي الشعار وسوق الحلونية بعض الابنية الغير مسكونة والمهجورة نتيجة تضررها وتبين انها شديدة الخطورة وتؤثر على السلامة العامة والمواطنيين ولافت انها يقع فوق محلات بائعي خضار وفواكة وعلى الشارع في سوق الحلوانية الشعبي بحلب وقد تسقط في اي لحظة وتكون كارثة بشرية فوق المحلات الموجودة تحت البناية تلك المباني..واصحاب تلك المحلات غير مهتمين في شدة خطورتها في اي لحظة عليهم..
ونوه م. فادي انه قام فورا في كتابة التقرير حول ذلك..ومن ثم الطلب بمعالجتها وازالة الخطورة عن المارة من قبل مؤسسة الاسكان العسكري رقم 3 التي نفذت وازالت الاجزاء العالقة والخطرة منها وهي ثلاثة مباني وذلك خلال ساعات برفقة العاملين في مديرية خدمات قاضي عسكر مشكورين لهم جميعا..
واشار م. فادي ان العمل والمتابعة مستمرة في المراقبة والمتابعة على مدار الساعة للكشف على باقي الابنية الغير مكشوفة ولا توجد فيها تقارير كشف وسلامة عامة لها سابقا ولم تشاهد او لم يبلغ اصحابها عنها لنا او للجان الكشف المختصة..مؤكدا انه يتم اجتماع بشكل مستمر للمخاتير ولجان الاحياء والتوجيه من قبل عضو المكتب التنفيذي المختص حول متابعة سير عملهم وواجبهم في الابلاغ لنا عن اي بناء خطر او ايل للسقوط وهي تقع في مهامهم ايضا..الا ان اكثر المخاتير واللجان للاسف غير مهتمين ولم تبلغ حول ذلك..وللامانة ان هناك البعض منهم متعاونين معنا بشكل كبير..
وبين م. فادي ان هذه الابنية لا سمح الله ان سقطت لكانت كارثة بشرية كبيرة كونها تقع تحتها محلات تجارية وبائعي خضار وفواحة وهي ممتدة على الشارع الرئيسي في منطقة الحلوانية وفي الشعار..
منوها بحديثه ان الشركة العامة للطرق والجسور بحلب وبعد ان تمت صيانة القاضمة العائدة للشركة سوف تباشر عملها بالكامل بازالة الابنية الخطيرة والتي تم تنظيم التقرير الفنية الخاصة بالسلامة العامة سابقا والتي عددها خوالي ستة انبية وبمناطق مختلفة ضمن الحيز الجغرافي للمديرينا الخدمية.
ودعا م.فادي كافة الاخوة المواطنيين التعاون معنا وعدم السكوت والتستر وان يكونوا عونا وان يبلغوا عن اي ملاحظة او مشاهدة بناء خطر وذلك حرصا على سلامتهم وحياتهم.
•وهنا يبقى السؤال والاستفسار المحير العام وعلى لسان الاهالي امام حال الابنية الغير مكشوفة والمخفية التي لم يتم مشاهدتها من قبل اصحابها ولم يبلغوا عنها خوفا من اخراجهم منها وليس لديهم مسكن بديل ولذلك لم يبلغوا وبسعون الى تنظيم بها تقارير كشف وسلامة عامة…وبالتالي لماذا لا يتم محاسبة المخاتير ولجان الاحياء والتشدد على مهامهم وتقصيرهم في عدم متابعتهم كهذه الابنية الخطيرة في حال سقوطها لاقدر الله فوق رؤوس الناس..فمن هو المتسبب والسبب والى متى تعالج ازالتها وترحيلها نهائيا..ام انها ستبقى هكذا تعانق السماء والهواء فارغة وبين الناس تسبب خطرا كبيرة على سلامة المارة والمحلات وحياة الجميع والاهم كي لا يقع الفأس بالرأس ونرمي بالمسؤولية على فلان وعلان وفي الاخر نندم على ماجرى عليه لاحقا كما حصل في مباني قديما..؟
فكل الشكر والتقدير للايادي المخلصة والى من يعمل بصدق ويرصد مواقع الخلل والاضرار ويبلغ دون تأخير او تستر ويحرص على سلامة وحياة الناس جميعا من المنازل المتضررة والخطرة.