حب الثراء فطرة جبلنا عليها , وكل يبحث عن مصدر ثراء وفق ما يمليه عليه فكره وتطلبه حاجته , فكيف إذا كان الثراء ملتصقا بل منبعا للفكر والإبداع , مؤكد هذا يجعلنا نركب عجلات الوقت ونحرق خطوط الجغرافيا عسانا نحصل على بعض منه وشغفنا أن نحصل عليه كله من خلال هذا اللقاء
حاورتها منيرة احمد
= بداية لو تكرمت ببطاقة تعريفية عنك
مساكم حاء وباء سعيدة بحواري معك استاذة منيرة
معك الدكتورة نور الهدى قرباز دكتوراه في السرديات العربية
ناقدة وكاتبة بجامعة محمد خيضر بسكرة الجزائر
عضو اللجنة الفنية للنهضة الأدبية الحديثة
سفير ثقافي بأكاديمية ابوكني للثقافة الشعبية جمهورية الأوروغواي
عضو مشارك في اكاديمية الأدب اللاتيني الحديث اكابولكو المكسيك
صدر دراستين نقديتين عن الديوان العربي المجمع على رابية البوح
وديوان الشمس لا تطوف مرتين للشاعر المصري محمد عبد العزيز شميس
ومشاركة عالمية مع مؤسسة اينر تشايلد بريس بالانطولوجيا المعاصره
= من خلال اطلاعكم الواسع على الأدب بمختلف أجناسه ومشاربه ما رأيك بما وصل إليه عربيا وعالميا بالتالي نظرتك المستقبلية له .=
الادب قدم دورا رائعا عندما كان الانسان في خطر ..فالعامل السايكولوجي وماتعانيه الشخصية الكاتبة من الم حول مايحصل لها ،يجعلنا كقراء نسأل كيف جعلنا هذا الكاتب او غيره نعيش حالات انسانية ؟؟
لان الادب جمال وقبل كل شيء نابع عن قيم انسانية مثلا عندما نقرا “نجمة “لكاتب ياسين تتكلم عن الثورة الجزائرية بكل رمزيتها ،يفتتح المؤلف روايته بتساؤلات حول ماهية الثورة والالم ،لكن عندما نغوص في المتن الروائي نجده ينتقل الى ابعاد تاريخية وايديولوجية وفلسفية ودينية مختلفة ،ايضا رواية بخور عدني والتي تتكلم عن بخور عدن المسالمة المحبة سابقا.
المروية بالدم اليوم ليتها تعود ،عند قراءتها لم نكن نتصفح الاوراق فقط وانما كنا نعيش ونغوص في بيوت واسواق وازقة عدن في تلك الفترة الزمنية ،نشتم رائحة الاماكن التي اعتمد الكاتب على انسنتها،ليؤكد لنا المقري انه ابن تعز عابر لكل الخلفيات الثقافية ،معتمدة على سيمفونية الفن والجمال ،جعلت من عدن ملتقى لكل الطوائف “شيوعية ،صوفية ،ماركسية،”وكتاب
عابثون ،عشاق ،فلاسفة ،متصيدون ،معتمدة على مونولوج ،مولد لصراع تحكمه المشهدية ،اما رواية “سوق على محسن “لنادية الكوكباني اكدت ان الكاتب يمكنه ان يكتب الثورة نفسها رغم بعده عن الوطن
وظهرت مدن خالقة للحب متسامحة ومدن قاتلة ،جعلت الحرب قاتلة للحب .وولادة للفن
ظهر الادب المقاوم المختلف حديثا من الصورة المعروفة له سابقا “هو ادب ظهر مع غسان كنفاني وهو ادب يكتب لفلسطين ،حيث عاش ادباء المقاومة حصارا ثقافيا حرمهم امتدادهم الاجتماعي والثقافي والادبي في الوطن العربي “
هذا الادب عبر عن الفرد ومكانته في هذا العالم ؛تكلم عن نضال الكاتب ضد القوى التي تحاول ايذاء شعبه ووطنه او سحق شخصية او عزله وتجريده من هويته ….طمس الهويه ،سلب الارض ،التهجير ،الاجبار على نمط حياة معين لذلك وجب ان لا ننسى ان الادب الان هو شكل من اشكال المقاومة على مستوى اوسع مع تطور الحياة وظهور امكانيات اكبر كالذكاء الاصطناعي الذي رغم ايجابيته تقليل الجهد والوقت
الاانه مهدد للانسان والانسانية ،نحن على مر العصور جعلنا الادب رسالة
فحواها الكفاح ضد تجريد الانسان من انسانيته .اما الذكاء الاصطناعي هو قتل للابداع والتنافس ،يجعلنا نوافق على عصر الالة وتشيء الانسان ومع الوقت لن يبقى من الانسان سوى اسمه لاننا جردناه من مشاعره النبيلة وساهمنا في قتل موهبته تحت غطاء التطور ومواكبة العصر وتتحول المقاومة لايقاف زحف الالة ومحاولة البحث عن الانسان في هذه الفوضى لان المقاومة هى”رد فعل ثوري للاديب وايضا للادب ،ولان المحنة انجبت لنا ادبا متعافى ؛ناضج ،لان البحر الهادي لايصنع بحار ماهر”والقلق الادبي الذي تشربه الكاتب من الفلسفة الوجودية جعله يعتصر الفكر لايحاد حلول لمشاكل عصره.
ظهور مشكلة المركز والهامش في الادب ارقت المبدعين وجعلتهم يتصارعون مع عدو ..هو اشبه بالرياح التي قاتلها دانكيشوت ،في محاولة منهم الوصول الى المركز والذي هو العاصمة ،لان الكاتب الكبير هو ابن المدينة ،لاابن الضاحية او القرية والتي تعتبر كيان يفتقد لابسط ضروريات الحياة ،مكان ميت للحياة .لان الادب الشوفاني هو الذي يطبل له في المهرجانات والمحافل .اما هو ادب حكم على رواده بالعتمة وحكم على ادبائه البقاء في الظلام بعيدا عن الاضواء لانه ادب يرفض القولب الجاهزة.
نجد الادب يتنفس في اجواء صحية ومشارك في القضايا الانسانية الكبرى التي تهم الانسان ،كما ظهرت مصطلحات جديدة للادب الادب الواعي ،البيو ادب ..الخ
رغم الاكراهات والتحديات الكبيرة التي يعانيها الادب العالمي والعربي .
= حديثنا من فضلك عن فكرة الخاطرة الرواية .
اصبحث الثقافة اليوم متداخلة اي تداخل النص الادبي بالوسيط التكنولوجي ،الرواية فن قديم متجذر قابل لخلق كيمياء تفاعل من خلال العرض والاستقبال والتفاعل،وانتقلت من احادية الانتاج الى مشاركة المتلقي وتفاعلية المتلقي ،ومن محدودية المقروء الى لانهاية النشر .
عانت في جميع مراحلها من مسارات تصادمية من انغلاق النص الى فتحه
ايضا عبور النوعية وذوبان الاجناس الادبية فبها وكلما تداخل فيها جنس جديد استقبل تقنياته ويعدل مساره النوعي لتصبح نصا توليدي منذ البدايات كانت الرواية الملحمة ،الرواية السيرة الذاتية ،مرورا بالسرد الشعري او الشعرية السردية ،اللغة الواصفة ،الرواية القصة
رغم رفض هذه التسميات في البداية لكن عولمةالنصوص جعلتها حتمية مع المتغيرات المعرفية الادبية وهذا التداخل ليس وليد الصدفة وانما هو ابداع يحاكي مخيلة البشر ووجب الاعتراف به ،لانه وليد الطبيعة (عندما يتزوج الحمار بالفرس ياتي حيوان مختلف البغل والذي يجمت صفات الحيوانين السابقين وهذا الموضوع الذي تنبه اليه داروين كحقيقة علمية مسلمة ليؤكد ان نظرية التطور لاتقتصر على الحيوان فقط مع تاكيد ان الجدة لاتلغي الاصل القديم وانما تبقى امتداد له ،ايضا علاقة النحت مع الرسم والموسيقى …الخ
فالرواية تتشرب هذه الانواع كلها لتتصبغ بقيمها الجمالية
والى هذا الراي ذهب اندرية بانران رائد مدرسة التجديد في الفن والنظرية
وعلى تعبير حنا مينة “لااكتب الا ماعشته ،ورايته وعانيته “الجسد المثقل بالالم يسعى لتحرير الحالم داخله من غابة الامراض التي لاتستطيع القصيدة او الرواية الحالية التعبير عنه لانها تحتاج وقت اكبر والنفس المتعبة بالقضايا الراهنة قراصنتها غزو القلب والغابة تكاثر فيها الوحوش سراق الاحلام ،وجب الهدم وخلق نوع ادبي سريع يعبر عن الذات الكاتبة لان العمر مهدد بالتناقص مع الايام والرواية الخاطرة هي محاولة لضخ روح جديدة في الكتابة الروائية ومحاولة قتل جفاف النفس باعادة البهجة للجسد .
رواية الخاطرة فيها كل مقومات الرواية بنية سردية (شخصية زمكان)،كل خصائص الرواية من مرجعيات ..لاخ فقط تختلف في الحجم هي نقلة جديدة في مجال الكتابة واعلم ان البداية ستكون مليئة باشواك النقد والرفض لكن جديتها وجماليتهاهي من تجعلتا تفرض نفسها لانها متكاملة في اللغة والبنية وكلنا يتذكر الاعمال الكبرى التي رفضت في بدايتها مثل السوداني “بشرى الفاضل”،”حكاية البنت التي طارت عصافيرها”.قيل انها تفتقد للجودة لكنها فازت بحائزة كين للادب الافريقي 2017.ايضا انتقاد هاروكي موراكامي “مقتل قائد الفرسان”كانت مرفوضة لدى مؤسسات ادبية يابانية ،لانه تاثر باعمال رايموند تشاندلروكورت فوتيجت وابتعد عن المنهج الادبي الياباني ،كما تاثر تولستوي وديستويفسكي ،وفلوبير وشارل ديكنز معتمدا على المدرسة السرياليةالغارقة في القدرية والسوداوية في محاولة انسلاخ الذات الكاتبة من المجتمع الاغترابي والتحليق في عالم الاحلام .جعله محل تقدير لعديد المبدعين وافتك باقتدار جوائز عالمية جائزة فرانز كافكا ،جائزة علم الفنتازيا وجوائز اخرى ،لذلك الرواية لاتعتمد على النقد الشعبوي او حتى النقد المحبط هي ترحب بجميع الاجناس الادبية للذوبان فيها لان الموضة الادبية نضجها ووغي كاتبها هو الذي يحدد فرضهاكفن جديد ،بلزاك خلق موضة رفضت في وقته لكنه امن بها رغم انه وجد نفسه خصما ليوجين سو والكسندر دوماس اللذين كانا يعتمدان على الرواية الصحفية اليومية من اجل المال والتي لاقت اقبالا كبيرا من القراء.
رواية الخاطرة هي اضافة للرواية العالمية والعربية سواء في الشكل او المضمون من خلال خلق لغة هاربة نسعى القبض عليها .معتمدة على فكرة “الحالم وحدة يتحمل ثمن افكاره هو لايخشى الهزيمة بل يخشى الانتصار لانه يحتاج تضحيات اكبر”.
= من خلال وجودكم الذي نعتزبه في مدرسة النهضة الأدبية الحديثة كيف تقيمين التجربة وما الآفاق التي ترينها لمسيرة المدرسة ؟
مدرسة النهضة هي كيان ادبي وملتقى علمي وحد العرب نسعى من خلاله على لملمة الثقافة العربية والعودة بالادب العربي الى عصوره الزاهية من خلال خلق ادب تنافسي صحي متوازن ديناميكي ،ايضا الاحتكاك بالثقافات العالمية الاخرى في اطار نظرية الادب المقارن وعالمية الادب لفرض ادبنا العربي الذي كان ولازال سيد الميدان غير مدافع وهذا ماوجدناه عند القدماء البحتري ،الف ليلة وليلة ..الخ مدرسة النهضة فكرة ونشاط ادبي ،كيان غير سياسي مايهمها الادب والجمال والانسان اولا اعتمدت على اسس وقواعد قامت عليها جعلها سباقة في توحيد الصف الادبي من خلال اول عمل جماعي موحد على رابية البوح تلتها اعمال عربية وعالمية
واليوم بعد نضج المدرسة ونضج مؤسسيها والتي افتخر اني كنت من بينهم
نسعى الى طرح افكار اهم لن اذكرها الان لانها من صلاحيات رئيس المدرسة
= حديثينا لو سمحت عن تجربتك في مجال الأدب من حديث الإصدارات الخاصة بك وما مضامينها ؟
بما يخص اعمالي :لدي رواية ذاكرتي انا لا ذاكرة احلام وهي تعتمد على خاطرة الرواية عمل عالمي في مجال النقد وكتاب كان تجميع لمقالات نقدية تناولتها.
واعمال ذكرتها في اول اللقاء
للفضاء الأزرق أثره بل آثاره السلبية والإيجابية على الفكر والأدب برأيك أيهما الأكثر تأثيرا ولماذا ؟
لم تعد الشهرة مقتصرة على العلماء والكتاب ،فنانين ووو الان اصبحت متاحة للجميع ،حيث بزغ مصطلح المثقف الشبكي والذي يعتبرغولا مهددا للموقف النمطي التقليدي ليجعلنا نطرح سؤالا ارقنا.
هل مات المثقف ؟؟
للاسف نعم لانه يضع قناع البطالة الثقافية ..لانه خامل غير فعال لايعلم ان وضعية المتلقي تغيرت ولم يعد متفرج بل اصبح متفاعلا مع نصوص الكاتب
اي ظهور ناقد ناضج لاتعتمد على نقد شعبوي شوفاني…قام بنقد الكاتب النرجسي
الذي يرفض نقد عمله-خلق تنافس صحي بين الكتاب والباحثين -فلم يعد المبدع الادبي دارسا للأدب مثلا عبد العزيز شميس من مصر ابدع وهو خارج مجال الادب سواء في النثر او الشعر
نادية الكوكباني روائية يمنية قلتها مرة واكررها حلقت في سماء الادب من خلال ماردهاالادبي الساحر في محاولة تغيير واقعهاوواقع وطنهاالجريح
سئلت مرة ان كانت تكتب عن الثورة ؟لتجيب انها كتبت الثورة نفسهاباحداثها وشهدائها،فان استطاع بلزاك فرض نفسه على خصمه الكسندر دوماس ويوجين سو .كذلك الكاتب الرقمي وجد نفسه في السوشل ميديا كانت مراته التي تعكس صورته
اما الجانب السلبي
نجد ظهور المبدع النرجسي يحمل مراة نرسيس “النرجسية”رافض اي نقد معتمد على سياسة البلوك “الحظر”؛مما يجعل هذا النص مستفز عصي على المواجهة ،لانه يحمل افكار مستفزة مرتدية توب الجدل .الذي غزل بخيوط التحدي والانفجار .
جعلت السوشل ميديا المبدع يترجل من صومعته ؛ينقد ،يكتب ،وبرد ؛يكتب ليرد ليوضح ؛وينقد حتى لايترك للزمن الانفلات والتاويل ،محاكمة التشيؤ الذي اصاب الباحث
يكتب ايضا ليتطهر من امراضه النفسية كالاغتراب واالقلق ،الحزن،الهروب من الواقع ….فكانت ملاذه كصوفي هارب لمحرابه
ومهما هرب المبدع الى منفاه الاختياري ،اجبرته السوشيال ميديا على البوح ،لان العاصفة الرقمية خلخلت ماكان سائدا وجعلت المبدع يستفزليرد
ويكسر نوافذ الوهم التي تخفي نفوس صدئةاحيانا-منحة التملك التي كان يتمتع بها الكاتب سابقا .لم تعد لان نصه ورايه اصبح ملكا للجميع اي جميع المتفاعلين على اختلاف ثقافتهم من خلال تواصلات انسانيةوهذا ما نجده عند كتاب كبار مثل واسيني وامين الزاوي…الخ
وبدل ان يكتب عن ذاته وجد نفسه يكتب عن الانسان تقول في ذلك احلام “لماذاتاخرت ايهاالكاتب …ثم عدت بكتاب عن الفراق؟ربما سبب امة اخذتك همومها نفسك جف من السهول حبرك ….واكبر فراق فراق احلامك انت نفسك انفصلت عن نفسك اول فراق واقساه ،فراقك للانسان الحالم الواثق الذي كتبه”
وفي الشق الاخر نجد رجل الدين تصالح مع المبدع والفضل للسوشيال ميديا فهذا حسن الحسني يؤكد انه بفضل السوشيال ميديا تعرف على المبدع والكاتب والمخرج حاتم علي
وجعله شبيه العقاد لردهم اوردهما الاسفاف من خلال اعمالهما التاريخية الخالدة “صقر قريش،ربيع قرطبة،عمر بن الخطاب،..”جمالية عمله الابداعي جعلت رجل الدين المتشدد ينصفه ،لان الانسان يفنى ولكن فكره يبقى “ومامن كاتب الاسيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء سيسرك يوم القيامة ان تراه
لكن رغم كل ايجابياتها تبقى سلبياتها كثيرة ايضا
-اضعاف اللغة العربية من خلال استخدام مفردات اجنبية -اصبح مقياس جودة الكاتب ايقونات التعبير “اللايكات”-بروز نقادالمناسبات والمحاباة
-زعزعة حميمية الكاتب التي تبقى مقدسة ،لان ا ثارة الورق تبقى مادام المبدع الجيد حيا -تعرض بعض الأعمال للسرقة-ظهور جيل السندوتشات اي جيل لايتمتع بالصبر والاناة لانتاج عمل راقي وانما عمل مشتت الفكرة .وفي الاخير تبقى السوشيال ميديا متحكمة في وقتنا الراهن ،ولكن لاتتغير الكتاب الورقي،الذي يبقى محميا بتميمة سحرية مقدسة ،تكرس جودة العمل ؛لان الادب المطبوع يبقى ادبا معافى لانه خاضع لتقييم مسبق ،عكس الكاتب الجاهز الذي يعتمد على تقييم وهمي من قبل نقاد غير اكاديميين
كلمة تودين تزوينا جميعا بها حول مجمل العمل الأدبي عموما 0 خلاصة القول )
وفي الاخير اشكرك استاذة منيرة احمد على هذا الحوار الشيق ودمت عنوانا للتميز وحارسا امينا للابداع والثقافة والادب ودائما شعب يقرا شعب واعي لايجوع ولايستعبد
دكتورة/ نور الهدى قرباز
كلمة الموقع :
من الحوارات القليلة الرائعة التي تم نشرها على الموقع لعدة أسباب منها الغنى الفكري المعرفي للضيفة
وللإجابات التي تشكل مرجعية بحثية
وللرقي التذي تتمتع به الدكتورة نور الهدى قرباز
كل الشكر والتحية للدكتورة مني ومن قراء الموقع