في لقاء مع أحد الشعراء توجهت له بسؤال :
ماهي القصيدة “…
وأجاب بما يراه … وسأضمن إجابته في تعليق
لكني وباقتراح منه وددت طرح السؤال ليكون مادة مميزة نجمع فيها أراء الشعراء وإجاباتهم عن السؤال
الشاعر سليمان الحكمية : صاحب الاقتراح والذي ورد السؤال خلال مقابلة له لصالح موقعنا نفحات القلم يقول
القصيدة ؛ هي الانفجار العظيم ( Big Bang ) الذي فتق الكون الشعري ، هي جسيم القداسة الذي أعطى للشعر شكله المختلف المتمايز عن باقي فنون الابداع .. هي تفتق البرعم الذي أبدع الربيع .. هي التمتع بالغموض والدهشة .. هي الهارموني الذي ربط الروح والمادة في كيان جدلي واحد متواشج حد الاستحالة ..
هي ” لحظة الخلود ” ؛ أي ان نعيش الماضي والحاضر والمستقبل معا ..
والقصيدة في المحصلة ؛ ذات الشاعر العارفة المنخرطة ..
الشاعرة Iman Assliii: هو وجدان شفيف..يقول الروح
ولا يفوته ان يضمد جرح المحيط..سواء أكان اجتماعيا او انسانيا..
.. رؤيا..متجددة مواكبة ..للحياة..
الشاعر ايميل حمود القصيدة:
وحيٌّ بمشاهدةٍ يطرقُ بابَ الحسّ الموصد ثمّة موقفٌ يفتحُ فتهطلُ الحروف غيثاً على تربةٍ تشققتْ فيرويها فتأتلقُ بالخضرة الزاهيّةوالورودِ المتنوعة لوناً وعبقاً.
علي راعي هي القصدُ الذي لايتوهُ عنهُ الشاعر حيثُ اتجهَ وأنّى رحل … أفقٌ لايغيب… مدىً لانهائيّ الإمتداد… حضور الروح في كلّ شيء محيطٍ بهِ… هي تحليقُ ُ الروحِ وفيض القلبِ وضجيج الجسد هي تجلّي الجمال في عين الشاعر… هي توظيف الحواس والإدراك للمحيطِ به في خدمةِ رؤيتهِ ورؤاه … هي عشق يفردُ الشاعرُ من خلالهِ حروفَ اللغةِ لينظمها عقداً… أو وردةً ..أو صرخةً ..أو همسةً ..أو عناقاً… هي رصدُ المرئيّ واللامرئيّ بعينٍ ترى وقلبٍ يبصر… هي القصيدة وكفى
Adel Abo Saleh: قل القصيدة من عند هاجس او قرين يعلمنا كيف يغنى الكلام ليطرب من به صمم فيمتثل.
الشاعرة ………….د.ناديا حمّاد
القصيدة :
بِشغَبها تقطفُ الموجة
بجنونها تعتقلُ العاشق
بغضبها تتزوجُ العاصفة..
بجمالِها تخدشُ حياء النّدى
الشاعر منهل غانم: القصيدة صخرة يشترك القلب بفوضويته والعقل بحرفيته والعين ببساطتها في نحتها
فإما أن تنتج قيدا في قدمي شاعرها تغرقه بالرتابة
و إما أن تنتج تحفة توضع في متاحف القلوب
.وأنا أناور هذه الصخرة حتى أصعد بها ولا تغرقني
الشاعرة سهير زغبور :
القصيدة هي انسكاب مرايا الروح على الورق
الأديب الشاعر محمد عزوز: قبس من الروح تحس أنك ستموت إن لم تقله
الشاعر ياسين عزيز حمود: القصائد بناتُ الشاعرِ وحبيباتهُ لذلك تنهشه الغيرة ممن يتجرّأ عليها أو يدّعيها فهي حبّاتُ قلبه حبلتْ بها آلامُه وتمخّضت عنها بعدَ سهرٍ وتوقٍ إلى الفجر الذي يحمل المولودَ الجديدَ على راحتََيهِ
الشاعر مروان يوسف عواد: ما العمر إلا قصيدة شاعر تجوب الكون وترتحل ….ترسم الضياء بسمة ناذر يسمو بالبيان حرا ويكتحل
الشاعرة آسيا يوسف: الشّعر نبض القلب و سرد أسرار الخيال …
الشعر موسيقا تتناغم و الروح و دفق الأحاسيس بواسطة اللفظ المعبر و الصورة الشعرية و الأسلوب التصويري
الأديب الشاعر سليمان جمعة: لا تعريف يستوعب الشعر ،كل تعريف له يكون مؤقتا.
ليعيش غدا ،يخلق الشاعر عالما جديدا لم يزره احد..يدعونا اليه ..ذلك العالم يشكل انسجامنا مع وجودنا الحالم بالابدية. اذن ، الشعر مشروع تغيير يوحي به ذلك العالم ..او هو اتساع لما هو جميل..والاعتراف به..الشعر بذلك يكشف عن الذات لعالم آت..وعد بالسلام الروحي..عندئذ يتحرر الشعر من ذاته ليكون عالما لغويا…جماليا كبيت للحرية.
الأديب الشاعر منذر يحيى عيسى: القصيدة فيض مشاعر غير محسوسة تجسدها القصيدة بكلمات ونغمات تستلقي وادعة على الورق فإن أثارت دهشة فهي شعر وإلا فلا…
Waed Sobh روح الشاعر وعقله ونية مقصده ينظمها بحروف يملك وحده أبجديتها ومفتاح سرها
الأديب الشاعر محسن سلامة :القصيدة بقدر ما تكون روح الشاعر هي أيضاً روح الحياة وجوهرها ونبضها في السرّاء والضرّاء ، لأنّ الشاعر صوت الحياة في مجتمعه ، القصيدة تجربة شعوريّة حميميّة لشاعر يُعدي المتلقّي وجدانيّات وزفرات عميقة البوح ، تدخل القلوب قبل العقول دون استئذان كما يقال لتشكّل في القاع لكلّ منّا سيمفونيّة الفرح والألم ، وتنقش سحر الحياة تشعّ في الأعين في لوحة هي الحلم ، ننام جميعاً على إيقاع قافية شرود هنا ، وعلى عزف أحرف صيغت من ذوب شغاف القلوب هناك ، هي القصيدة القصيدة وغير ذلك زبد يذهب جفاء
حكمت أحمد شوقي اصفري القصيدة سلاح روح وبذرة امل
الأديب حيدر علي :القصيدة تنهيدة ودمعة وغضب ، القصيدة وردة تصالحت مع عطرها. القصيدة نبوءة لحظة وقداسة معنى . القصيدة مبالغة مستحبة وكذبة ساحرة . القصيدة تأريخ وذاكرة
الشاعرة انتصار عباس :القصيدة هي حالة وجدانية تنسكب انسكاب الخمر من مشاعر رقيقة تولد من عمق إحساس كاتبها تعبر عن احاسيه ومشاعره وعن الامه وألام محيطه أو مجتمعه أو عن افراحهم
بقدر فوضوية مشاعره بهموم الحياة وملامسة عقله للواقع البشري في كافة اَالاتجاهات وعلى جميع الأصعدة يكون عمقها سواء كان حزناً وألماً أو كان فرحاً وسعادة
الكاتبة سحر ابراهيم : القصيدة صور
تلتقطها الروح
وتلونها بألوان تمزجها بفرح أوبألم
وتؤطرها ببقايا
حب تلملمه
من نبضها
يكون بصمتها التي تختزل كل مكنوناتها
بأبجديتها
الخاصة
تسرد كل الخلجات بحلوها ومرها
الشاعر أدونيس حسن
كما قال الفيلسوف الفرنسي جان كوهن .. الشعر هو الكلام الذي لايقال إلا شعرا … سؤال جميل
هامش :
للأمانة تم ذكر الاسم والمداخلة دون أي تدخل ومؤكد هناك أراء كثيرة كنا نأمل أن يشاركنا أصحابها بما لديهم …. نشكر جميع المشاركين .
منيرة احمد – نفحات القلم