لا
سامحوني إن خرجت من القصيدة
وانتظرت كما الغريبة
خلف سور الوقت
أنزف ماء روحيَ والجنان ،
أمشي على أطراف جرحيَ
انزف الوقت الغريب
دما على شفتيه تُخْتَصَرُ الحكاية
كان
كان وما يزالُ ……..
ففي هواي إذاً تبارى عاشقانْ
يا عاشقاي تمهّلا
رفقا بسني …
بالزمانِ …
وبالمكانْ …..
يا أنت من بدأ النزال
أو تدعي حبّي ؟!
وما آليت جهدا
رحت تستجدي القذارة
من أقاصي الجهل
إذ فضوا عفاف بكارتي جهرا
وثمة أمعنوا الإجرام بالجسد المهانِ
أوتدعي حبي ؟!!
وتحجب شمس أيامي بأسرابٍ،
جرادٍ يبذرون الموت جوعا
يخصِبون الجرح قيحا
والحصاد المر يتما
تدعي حبي …
وتحجب سورة الفجر الجديد
وتطلق النيران،
يا ويلي،
على أوجاع أحلامي
وتسعى
كي تسلم للقراصنة احتيالا
سر كنزي والجمانْ ***
أوَ تدعي حبي؟
وتسلبني الطهارة والأمانْ ***
وتسلّ سيفاً يقطر السمَّ انتقاما يا…
لترديني
بصدر العاشق المسكون بي
حلمَ اخضرارٍ ناصع البشرى
تناثر في مسامي
وهج عرس شقائق النعمانِ
يمحو ذل عارك عن جبيني
عاشقانْ ….!!!
***
من لي معينٍ
كي يفك رموز هذا العشق لي
قل لي
بربك يا ترى أوَ يستوي في..
في
هواي العاشقان؟؟؟!!! .