بدون مقدمات
في حزيران عام 2014، حرب اعلامية شرسة وغير مسبوقة ستتعرض لها سوريا. سترافقها تظاهرات شعبية عارمة لانصار المعارضة وسوف تقابلها تظاهرات اضخم لانصار النظام وتسفك فيها الكثير من الدماء. وسوف تنتشر التظاهرات في كل البلاد العربية تقريبا وخاصة في مصر. تموز وآب عام 2014، سيشعر العالم الاسلامي بخطورة مايحدث في بلادهم فتعقد المؤتمرات والندوات على مستوى العالم الاسلامي – وقد تكون بدعوة من الازهر الشريف – وذلك لتبيان حكم الاسلام الحقيقي على من يخرج على الحاكم، والمعروف انه حكم الخروج على الحاكم لدى اهل السنة هو القتل، وقد تتوصل الجهات المعنية الى مصالحة تاريخية بين اهل السنة والشيعة. ايلول وتشرين الاول عام 2014، سترفض الجماعات التكفيرية في سوريا نتائج المصالحة. وذلك سيؤدي الى صدامات عنيفة ستؤدي الى تدخل خارجي تحت راية الاسلام – على الاغلب مصري او ايراني او كلاهما معا – وذلك لتأكيد وحدة الاسلام سنة وشيعة ضد الارهاب وبالنتيجة يتم استئصال الارهاب من ارض سوريا. تشرين الثاني عام 2014، اجتماع لجامعة الدول العربية – بدون سوريا – وتفعيل المادة الثامنة من ميثاق الجامعة الصادر في 22 آذار عام 1946 والتي تقول: تحترم كل دولة من الدول المشتركة فى الجامعة نظام الحكم القائم فى دول الجامعة الأخرى، وتعتبره حقاً من حقوق تلك الدول، وتتعهد بأن لا تقوم بعمل يرمى الى تغيير ذلك النظام فيها. وكذلك تفعيل المادة الثانية من ميثاق التضامن العربي الذي صدق عليه الملوك والرؤساء العرب في مؤتمر القمة المنعقد في الدار البيضاء بين 13.17/9/1965 والتي تقول: احترام سيادة كل الدول العربية ومراعاة النظم السائدة فيها وفقا لدساتيرها وقوانينها وعدم التدخل فى شئونها الداخلية. وكذلك تفعيل المادة الخامسة التي تقول: مراعاة حدود النقاش الموضوعى والنقد البانى فى معالجة القضايا العربية ووقف حملات التشكيك والمهاترة عن طريق الصحافة والاذاعة وغيرها من وسائل النشر. في شهر كانون الاول عام 2014، اغلاق قناة الجزيرة والعربية، ومصالحة سوريه- عربيه تتم في مقر جامعة الدول العربيه يتفق خلالها على نبذ الخلافات واعادة الثقة للعلاقات العربية- العربية – العربيه. في شهر كانون الثاني عام 2015، مؤتمرعالمي للحوار بين الاديان سيعلن فيه عن اتفاق تاريخي بين المسلمين واليهود والمسيحيين لوقف التناحر وارساء قواعد جديدة للعلاقات بينهم تضمن الامن والسلام لجميع الاطراف. وقد تحدث بعض العمليات الارهابية الكبرى في المدن الاوربية ثأرا منها لانها تخلت عنهم وسمحت بابادتهم في سوريا. في شهر شباط عام 2015، مؤتمر اسلامي شامل لتكفير الوهابية واعتبارها فئة مارقة عن الاسلام وسيتبعه تقسيم المملكة السعودية الى عدة دول وتحول مكة والمدينة الى دويلة دينية مثل الفاتيكان. شهر آذار ونيسان عام 2015، مؤتمر اسلامي آخر يعقد في دمشق حيث سيجري فيه الاتفاق على التخلي عن الفكر السلفي – التكفيري على اساس ان كل من آمن بالله ورسوله فهو مؤمن لايجوز تكفيره. ويبدأ عهد جديد في سوريا. انسخوا هذه المقالة عندكم لتقارنوها بما سيجري من احداث.