اعلن المحامي فرانك بيرتون، وكيل الفرنسيين الاربعة المعتقلين في قطر، انه قد يرفع شكوى ضد أمير قطر في حال بقي الوضع على حاله بحلول 21 تشرين الاول/اكتوبر.
وقال "تركت مهلة حتى 21 تشرين الاول/اكتوبر لكل من كفلاء موكلي. وبعد هذا التاريخ سوف ارفع شكوى الى المحكمة في باريس". واضاف "بعثت برسالة اليوم (الخميس) الى سفير قطر في فرنسا. وتسلم الرسائل الاربع التي ارسلت الى كل كفيل وهم: الامير، شقيق الامير، سكرتير اللجنة الاولمبية القطرية وشريك العورتاني (احد الموكلين الاربعة). الكرة في ملعبهم الآن". والموكلون الاربعة للمحامي فرانك بيرتون هم: زهير بليونس وهو لاعب كرة قدم يبلغ من العمر 33 عاما الذي هاجم ناديه وطالبه برواتب غير مدفوعة كما يقول، وناصر العورتاني رئيس الشركة وجان بيار مارونجيو وهو رجل اعمال يبلغ من العمر 56 عاما وستيفان موريلو (52 عاما) وهو مدرب كرة قدم وكفيلته كانت اللجنة الاولمبية القطرية.
وكانت مجلة "في اس دي" الفرنسية اتهمت قطر بممارسة "العبودية" تجاه المغتربين، مشيرة إلى أن جان بيير مارونجيو يعيش مسجونا داخل غرفته في فندق بالدوحة بسبب عجزه عن دفع بعض المستحقات المالية.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن أرض الأحلام في قطر تحولت إلى كابوس بالنسبة إلى هذا المواطن الذي جذبته هذه الدولة الخليجية الصغيرة التي تقترب فيها البطالة من الصفر ويصل متوسط الراتب إلى 8500 يورو. وكان جان بيار استثمر في 2005 2,8 مليون يورو في شركة للتدريب على الإدارة، لكن كفيله الشيخ فيصل آل ثاني قام بإفراغ حسابه دون توقيعه، وأدرك لاحقا أنه كان يمضي على الشيكات بدون رصيد وواجه بالتالي تهمة النصب التي يعاقب عليها في قطر بالسجن لمدة عشر سنوات. ونقلت المجلة عن مواطن بلجيكي تعرض لمأساة مماثلة قوله "قانونياً، بمقتضى القانون القطري، يستطيع أي شخص احتجاز أجنبي في البلاد لأي سبب. وبعد ذلك، يحتجز الاجراء القانوني الشخص المتهم على مدار سنوات".
وشدد جان بيير على أن الكثير من المواطنين الفرنسيين "رهائن" في قطر (من بينهم ناصر العورتاني الذي تعرض للاحتيال من قبل الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، ولاعب كرة القدم زهير بليونس الذي يطالب ناديه براتبه، ومدرب كرة القدم استيفان مريللو الذي كان كفيله تميم بن حمد آل ثاني الذي أصبح أمير قطر)، ولكنهم اختاروا الصمت، متهما فرنسا بالتعاون مع دولة قطر التي تتبع العبودية.
وكان الرئيس فرانسوا هولاند التقى بالمواطنين الثلاثة ولكن دون تحقيق أي تقدم في هذه القضية. ونقلت جريدة "لوموند" الفرنسيةعن جان بيير قوله إنه بدأ منذ ثلاثة أيام إضرابا عن الطعام بعد رفض السلطات إطلاح سراحه وتواجه قطر اتهامات عدة بممارسة "العبودية" ضد الأجانب، وكانت السلطات النيبالية طالب الحكومة القطرية بالتحقيق فيما تردد بشأن انتهاكات ترتكب بحق عمال مهاجرين، بعد تقارير اجنبية وروبرتاجات حية حول تعرض العمال لظروف عمل قاسية شبهتها "الغارديان" بـ"العبودية المعاصرة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن عشرات العمال النيباليين لقوا حتفهم في قطر في الأسابيع الأخيرة، فيما يتحمل الآلاف منهم انتهاكات مروعة في ظروف العمل. ونفت الحكومة القطرية هذه الاتهامات وكلفت شركة محاماة عالمية للتحقيق فيها، وتخشى قطر من أن تؤدي الاتهامات الجديدة إلى حرمانها من استضافة مباريات كاس العالم في كرة القدم عام 2022.
وقال "تركت مهلة حتى 21 تشرين الاول/اكتوبر لكل من كفلاء موكلي. وبعد هذا التاريخ سوف ارفع شكوى الى المحكمة في باريس". واضاف "بعثت برسالة اليوم (الخميس) الى سفير قطر في فرنسا. وتسلم الرسائل الاربع التي ارسلت الى كل كفيل وهم: الامير، شقيق الامير، سكرتير اللجنة الاولمبية القطرية وشريك العورتاني (احد الموكلين الاربعة). الكرة في ملعبهم الآن". والموكلون الاربعة للمحامي فرانك بيرتون هم: زهير بليونس وهو لاعب كرة قدم يبلغ من العمر 33 عاما الذي هاجم ناديه وطالبه برواتب غير مدفوعة كما يقول، وناصر العورتاني رئيس الشركة وجان بيار مارونجيو وهو رجل اعمال يبلغ من العمر 56 عاما وستيفان موريلو (52 عاما) وهو مدرب كرة قدم وكفيلته كانت اللجنة الاولمبية القطرية.
وكانت مجلة "في اس دي" الفرنسية اتهمت قطر بممارسة "العبودية" تجاه المغتربين، مشيرة إلى أن جان بيير مارونجيو يعيش مسجونا داخل غرفته في فندق بالدوحة بسبب عجزه عن دفع بعض المستحقات المالية.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن أرض الأحلام في قطر تحولت إلى كابوس بالنسبة إلى هذا المواطن الذي جذبته هذه الدولة الخليجية الصغيرة التي تقترب فيها البطالة من الصفر ويصل متوسط الراتب إلى 8500 يورو. وكان جان بيار استثمر في 2005 2,8 مليون يورو في شركة للتدريب على الإدارة، لكن كفيله الشيخ فيصل آل ثاني قام بإفراغ حسابه دون توقيعه، وأدرك لاحقا أنه كان يمضي على الشيكات بدون رصيد وواجه بالتالي تهمة النصب التي يعاقب عليها في قطر بالسجن لمدة عشر سنوات. ونقلت المجلة عن مواطن بلجيكي تعرض لمأساة مماثلة قوله "قانونياً، بمقتضى القانون القطري، يستطيع أي شخص احتجاز أجنبي في البلاد لأي سبب. وبعد ذلك، يحتجز الاجراء القانوني الشخص المتهم على مدار سنوات".
وشدد جان بيير على أن الكثير من المواطنين الفرنسيين "رهائن" في قطر (من بينهم ناصر العورتاني الذي تعرض للاحتيال من قبل الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، ولاعب كرة القدم زهير بليونس الذي يطالب ناديه براتبه، ومدرب كرة القدم استيفان مريللو الذي كان كفيله تميم بن حمد آل ثاني الذي أصبح أمير قطر)، ولكنهم اختاروا الصمت، متهما فرنسا بالتعاون مع دولة قطر التي تتبع العبودية.
وكان الرئيس فرانسوا هولاند التقى بالمواطنين الثلاثة ولكن دون تحقيق أي تقدم في هذه القضية. ونقلت جريدة "لوموند" الفرنسيةعن جان بيير قوله إنه بدأ منذ ثلاثة أيام إضرابا عن الطعام بعد رفض السلطات إطلاح سراحه وتواجه قطر اتهامات عدة بممارسة "العبودية" ضد الأجانب، وكانت السلطات النيبالية طالب الحكومة القطرية بالتحقيق فيما تردد بشأن انتهاكات ترتكب بحق عمال مهاجرين، بعد تقارير اجنبية وروبرتاجات حية حول تعرض العمال لظروف عمل قاسية شبهتها "الغارديان" بـ"العبودية المعاصرة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن عشرات العمال النيباليين لقوا حتفهم في قطر في الأسابيع الأخيرة، فيما يتحمل الآلاف منهم انتهاكات مروعة في ظروف العمل. ونفت الحكومة القطرية هذه الاتهامات وكلفت شركة محاماة عالمية للتحقيق فيها، وتخشى قطر من أن تؤدي الاتهامات الجديدة إلى حرمانها من استضافة مباريات كاس العالم في كرة القدم عام 2022.