بضعة أيام قضاها وفد منظمة أمة عربية واحدة برئاسة الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح – رئيس المنظمة- في سوريا قلب العروبة خلال الفترة من (14-18 سبتمبر 2013) دعما لصمودها في وجه العدوان الإرهابي الذي تتعرض له وتأكيداً على البعد القومي العربي لتضحيات شعب سوريا وجيشها الباسل. ورغم ضيق فترة الزيارة.. إلا أن وفد منظمة أمة عربية واحدة حقق خلالها الكثير من الأهداف فالتقى الوفد بكبار قيادات الدولة السورية بمختلف سلطاتهم ومقابلة مفتي الجمهورية كما قام وفد المنظمة بزيارة جرحى الجيش العربي السوري وزيارة قبر شهيد المحراب العلامة محمد سعيد رمضان البوطي وقبر الفاتح صلاح الدين الأيوبي والجامع الأموي وقبر سيدنا يحيى بن زكريا عليه السلام والتجول في أحياء العاصمة دمشق.. ليبعث من خلال ذلك رسالة صريحة وواضحة للعالم أجمع مفادها "قلب العروبة.. لن ينكسر". كيف تمكن الأستاذ يحيى صالح وأعضاء وفد المنظمة من الدخول إلى سوريا "الملتهبة"؟.. وماذا دار في اجتماعاتهم مع قيادات الدولة السورية؟ وماهي أسباب تجول الوفد في شوارع دمشق مشيا على الأقدام؟ ولماذا دمعت عينا رئيس المنظمة؟ وما حكاية قصر "موزة".. والنيران اليمنية الصديقة؟.. هذا ما سنحاول إيجازه بصدق وأمانة وإيجاز.
مرحباً بكم في سوريا لم يُطل الأمر كثيراً فسرعان ما اجتمعت العينان في لوحة واحدة عززت الطمأنينة في القلب الذي يحمل هماً بحجم هذه الأمة. كان علم الجمهورية العربية السورية بألوانه الأربعة يُزين صدر الجبل وعلى مقربة منه مجسماً للقائد الراحل حافظ الأسد بجواره عبارة "مرحباً بكم في سوريا".. وبدلاً من سحب الدخان الأسود والخراب والدمار الذي تروج له قنوات الفتنة، وجدنا الحياة تنبعث من كل منطقة نمر بها.. وعلى طول الطريق كان العلم السوري وصور القائد بشار الأسد وعبارات الترحاب تؤكد شموخ الشام وأهلها وناسها. ريف دمشق لم تطل الطريق كثيراً حتى بلغنا منفذ (الجديدة) على مشارف محافظة دمشق وهناك وجدنا أهلنا من قيادات الدولة السورية في استقبالنا.. قلوبهم قبل أكفهم تصافحنا..وتعانقنا أرواحهم قبل أجسادهم.. لننطلق جميعاً صوب العاصمة دمشق، مروراً بأرض واسعة تستقيم فيها الجبال شامخة مرتدية "شال" أخضر أتقن الخالق صنعه وتطريزه بأشجار (الصنوبر) وبين منطقة وأخرى تتوزع مدن صغيرة وقرى وتجمعات سكنية ومزارع مِكونة في مجملها ما يعرف بـ(ريف دمشق) هذا المصطلح الذي لا تخلوا نشرات الأخبار اليومية للإعلام المضاد من ذكره والحديث عن معارك شرسة وسيطرة شبه كاملة للعصابات الإرهابية على ريف دمشق.. ولكننا لم نجد أي أثر لمسلحي "الجزيرة" و "العربية وأخواتهن.. التقى كبار قيادات الدولة السورية ومفتي الجمهورية وزار جرحى الجيش العربي السوري.. يحيى صالح يٌعلن من دمشق : قلب العروبة لن يسقط – سوريا تدافع عن نفسها ووجودها.. بينما العصابات التكفيرية الإرهابية مشروعها للقتل وليس للحياة – المال الخليجي يُحرك المجموعات الإرهابية لتدمير الامة العربية – الشعب اليمني كان أوفى من القيادات التي هربت أو إنشقت أو إرتجفت – خروج الأزمة من سوريا ستعيد المجد للأمة العربية وفي هذا الصدد التقى الأستاذ يحيى صالح – رئيس منظمة أمة عربية واحدة والوفد المرافق له في العاصمة السوريا دمشق بالأخ محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب السوري الذي أطلع وفد منظمة أمة عربية واحدة على مُجمل تفاصيل الأحداث في سوريا.. مؤكداً بأن سوريا شعبا وجيشا وقيادة ستبقى متماسكة وقوية تتصدى للمؤامرة الكونية التي تستهدفها منذ عامين ونصف العام. وفيما أشاد اللحام بالأنشطة والفعاليات الجماهيرية التي تنظمها أمة عربية واحدة وعدد من المنظمات والحركات الشعبية اليمنية تأييداً لسوريا وتضامناً معها ضد المؤامرة الكونية التي تتعرض لها، فقد أشار إلى أن سوريا تعرضت لحملة تضليل إعلامية كبيرة حاولت تشويه الواقع والأحداث التي تجري على الأرض. بدوره أكد الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح – رئيس الوفد التضامني- أن صمود سوريا في وجه المخططات الاستعمارية والغربية التي تنفذها بعض الدول العربية وأدواتها المحلية هو صمود للأمة العربية.. مشيراً إلى أن سوريا هي آخر القلاع الصامدة والممانعة في وجه المخططات المعادية للأمة العربية.
وقال الأستاذ يحيى صالح (أن سوريا واليمن يتعرضان لنفس المؤامرة التي ترمي إلى تدمير البنية التحتية والمؤسسات وإضعاف الجيش وتفتيته ونشر الفوضى).. مندداً بقيام بعض الجهات المشبوهة في اليمن بالتغرير ببعض الشباب وإرساله إلى تركيا ثم إلى سوريا لقتل الشعب السوري وتدمير مؤسساته. من جهته أكد الأستاذ يحيى العابد عضو وفد منظمة أمة عربية واحدة.. أن موقف منظمة أمة عربية واحدة وموقف الشعب اليمني واضح وقوي ومؤكداً أنه مع الشعب والجيش السوري في مواجهة العدوان.. وقال العابد (لم نأتي إلى هنا للتضامن وإنما جئنا لنقول أن قضيتنا واحدة وموقفنا واحد). كما التقى وفد منظمة أمة عربية واحدة برئاسة الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح –رئيس المنظمة- بالدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء السوري.. وخلال اللقاء أكد يحيى صالح أن زيارة وفد منظمة أمة عربية واحدة إلى سوريا هو لتأكيد وقوف الشعب اليمني مع إخوانهم في سوريا، ولكشف الزيف والتضليل الذي تمارسه "عصابة" الإخوان المسلمين عبر إعلامها المأجور.. مشيراً إلى أن هذه العصابة ليسو سوى قلة ولا يمثلون اليمن.. وفيما قام صالح بطرح الفعاليات الشعبية التي قامت بها منظمة أمة عربية واحدة دعماً لسوريا الصامدة المقاومة، فقد شدد على أن المرحلة الحالية تتطلب التنسيق بين القوى الوطنية والتقدمية في الوطن العربي لمواجهة هذه المؤامرة الكونية التي تستهدف الأمة العربية عبر عصابات (الإخوان) الإرهابيين.. مشيراً إلى أن غياب التنسيق بين هذه القوى سَّهل لعصابات الإخوان التي هي الوجه الآخر للصهيونية العالمية، الاستفراد بكل قُطر على حده.. وقال رئيس منظمة أمة عربية واحدة: (هم يريدون أن يوصلونا إلى مرحلة اليأس لنكفر بالأمة العربية.. ولكنهم مهما حاولوا أن يزرعوا فينا اليأس سنظل متشبثين بأمتنا العربية ويظل الأمل موجود بانتصار الأمة العربية وسنستمر بالمسيرة). مضيفاً بالقول: (إنشاء الله خروج الأزمة من سوريا ستعيد المجد من جديد). وأكد الأستاذ يحيى صالح أن (النصر قادم إنشاء الله وسنعود قريباً إلى سوريا ونحتفل معا بالانتصار). واستطرد قائلاً: (سوريا تدافع عن نفسها وعن وجودها بينما العصابات التكفيرية الإرهابية مشروعهم للقتل وليس للحياة، وهذا ما لاحظناه في اليمن أنشئوا خلال الأزمة ما أسموها بـ(إمارة أبين الإسلامية) ونهبوا المدارس والمستشفيات.. أي مدينة يمروا عليها يدمروها، ولهذا الناس بدءوا يعرفون خطورتهم لكن للأسف الشديد المال الخليجي والعربي.. هو الذي يحرك هذه المجموعات الإرهابية لتدمير الأمة العربية وخصوصا الدول الحضارية خدمة للغرب والصهيونية العالمية). مضيفا: (كنا ننادي بالوحدة العربية.. صرنا الآن نخاف على وحدة البلاد). وأشار رئيس منظمة أمة عربية واحدة إلى أن هذه الجماعات الإرهابية الإخوانية الصهيونية (يتخذون أسلوب القتل والغدر. عمرهم ما كانوا شجعان واتخذوا أساليب القتال الحقيقية وإنما كل أساليبهم غدر وخيانة). وفي الوقت الذي أبدى يحيى صالح استعداد منظمة أمة عربية واحدة استقبال أكاديميين سوريين لشرح وتوضيح الحقائق، فقد أكد أن موقف اليمن في الجامعة العربية لا يمثل الشعب اليمني، الذي دائما موقفه مع الأمة العربية.. مشيراً إلى أن الشعب اليمني خلال أزمة 2011م وما تلاها من فوضى.. كان أوفى من القيادات التي هربت أو انشقت أو ارتجفت. وخلال لقاء وفد منظمة أمة عربية واحدة بالأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبدالله الأحمر.. لفت الأستاذ يحيى صالح – رئيس الوفد- إلى الفعاليات الواسعة التي قامت بها المنظمة تضامناً مع الجيش العربي السوري في تصديه للعدوان الخارجي والتكفيريين والإرهابيين الذي جاءوا من أكثر من 80 دولة، مستنكراً تآمر بعض الأنظمة العربية ووسائل إعلامها على السوريين خدمة للكيان الصهيوني. ودعا صالح إلى العمل على توحيد جهود الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وتشكيل لجنة أو هيئة تنسيق بين الدول العربية والأحزاب ذات البعد القومي والوطني لزيادة الوعي العربي والعالمي وخلق حراك شعبي من أجل العمل المشترك لمواجهة العدوان والمخططات الغربية التي تستهدف سوريا والأمة العربية. إلى ذلك التقى وفد منظمة أمة عربية واحدة بالدكتور فيصل المقداد – نائب وزير الخارجية والمغتربين- وتركز اللقاء على الهجمة الاستعمارية الإرهابية التي يتعرض لها البلدان الشقيقان ودور الأحزاب التقدمية في التصدي لهذه الهجمة حيث أوضح رئيس منظمة أمة عربية واحدة الأستاذ يحيى صالح أن سوريا واليمن يتعرضان لنفس المؤامرة التي ترمي إلى تدمير البنى التحتية والمؤسسات وإضعاف الجيش ونشر الفوضى حيث قام الإرهابيون في اليمن بتدمير العديد من الوزارات والمؤسسات الخدمية.. وقال (في اليمن مررنا بنفس المؤامرة والإرهابيون الذين كانوا في اليمن صاروا اليوم في سوريا، حيث تم سحب معظمهم من اليمن بواسطة تركيا وبتمويل قطري بالإضافة إلى أن السعودية تتخلص من الإرهابيين التابعين لها بإرسالهم إلى سوريا). وكشف رئيس منظمة أمة عربية واحدة أن عصابة الإخوان في اليمن (مارسوا إرهاب فكري كبير على كل صوت عروبي قومي وكل صوت يدافع عن سوريا.. لكن الحمد لله نزعنا هذا الخوف.. ونظمنا مسيرات وأقمنا فعاليات وإنشاء الله تتواصل المزيد من الأنشطة والفعاليات المساندة لسوريا والأمة العربية). مجدداً تأكيده أن ما حدث في جامعة الدول العربية لا يمثل الشعب اليمني وإنما يمثل ما أسماها بحكومة (الائتلاف اللا وطني).. واستطرد قائلاً: (الغرب لهم طموحات أن البلد تكون ضعيفة.. لذلك مارسوا ضغوط على الزعيم علي عبدالله صالح حينما كان في السلطة بتوقيع 20 اتفاقية مقابل الحصول على مساعدات، ولكن الرئيس السابق رفض ومن هنا بدءوا يبحثون عن حليف لهم داخل البلاد ووجدوا عصابة الإخوان جاهزة للخدمة). وفي ذات السياق التقى الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح – رئيس منظمة أمة عربية واحدة- والوفد المرافق له الاثنين الماضي (16/9/2013م) بالأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق هلال هلال في العاصمة السورية دمشق، حيث أشار يحيى صالح إلى أن اليمن مرت بنفس الظروف التي تمر بها سوريا.. وقال صالح (في اليمن كان في تماسك شعبي، لكن حصلت بعض الانشقاقات العسكرية ولكننا اعتبرناها انشقاقات فردية.. واستطعنا أن نجنب البلاد الفوضى التي كان عصابة الإخوان يراهنون عليها).. مضيفاً بالقول: (جاءوا إلى اليمن بإرهابيين من معظم دول العالم، تماما كما يحدث حاليا في سوريا، ومثلما استهدفوا الجيش اليمني من خلال تفكيكه وتفتيته وإضعافه يستهدفون الآن الجيش العربي السوري). وتطرق رئيس منظمة أمة عربية واحدة إلى التآمر الحاصل على اليمن بالعمل على تجزئتها بنفس الأدوات الاستعمارية والإعرابية التي تآمرت على بلاد الشام وقسمتها إلى عدة دول وتقوم منذ سنتين ونصف بشن حرب على معقل الشام سوريا.. وقال صالح: (أصبحنا الآن في اليمن خائفين على الوحدة اليمنية) مؤكداً بأن مرجعية ما يسمى بالربيع العربي هي مرجعية واحدة، مضيفاً بالقول (نحن في معركة نكون أو لا نكون.. فمهما قتلت من إرهابيين سيأتي غيرهم، لذلك يجب أن تقتل الفكر المغذي للإرهاب).. إلى ذلك التقى رئيس منظمة أمة عربية واحدة والوفد المرافق له بسماحة المفتي العام للجمهورية العربية السورية الدكتور احمد بدر الدين حسون حيث عبر سماحة المفتي عن قوى الترابط الإسلامي والتآخي الحقيقي المتمثل في زيارة الوفد اليمني برئاسة يحيى صالح والذي يعبر عن زخم العلاقة العربية بين الشعبين. وحذر سماحة المفتي، الأحزاب القومية من دخول من أسماهم بالمتأسلمين في هذه الأحزاب، (لأن دخولهم فيها يأتي بغرض تفكيكها وإضعاف موقفها وإنهائها). وأشاد المفتي حسون بمواقف الزعيم علي عبدالله صالح القومية طوال فترة حكمه موضحا بان وجود علي عبدالله صالح في اليمن هو رمز.. والرمز تلتف حوله الناس.. وهذا ما يقلق أعداء الإسلام وأعوانهم المتأسلمين.. لذلك فهم سعوا ويسعون إلى تدمير رموز الأمة العربية لتدمير هذه الأمة وتقسيمها إلى دويلات متحاربة. وفيما أكد المفتي حسون أن منظمة أمة عربية واحدة تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في العمل قدر المستطاع على نشر (ثقافة قومية روحها الإسلام) بما يعيد للأمة ألقها ومكانتها التي تستحق، فقد أبدى اعتزازه بأن يكون عضواً في هذه المنظمة.. زيارة الجرحى كما قام وفد منظمة أمة عربية واحدة برئاسة الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح بزيارة جرحى الجيش العربي السوري في مستشفى الشهيد يوسف العظمة بدمشق وقدموا لهم الورود والهدايا الرمزية.. واستمع الوفد من الكادر الطبي والجرحى عن أحوالهم والخدمات الطبية التي تقدم حفاظا على حياتهم وظروف إصابتهم خلال أدائهم واجبهم الوطني.. متمنين الشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء.. وقال الأستاذ يحيى صالح في تصريح إعلامي أثناء الزيارة أن الجيش العربي السوري يسطر ملحمة وطنية وقومية كبيرة تفخر بها الشعوب العربية في الدفاع عن الأمة لعربية رغم "خيانة وتآمر" حكام بعض الأنظمة العربية الذين هم الوجه الآخر للصهيونية والتي تمثلها العصابات التكفيرية، مؤكداً ثقته بالنصر القريب على المؤامرة التي تستهدف سوريا والأمة من قبل حكام الخليج الذين يدعمون المجموعات الإرهابية بالمال والسلاح والإعلام. نقابة المعلمين بعد ذلك قام الأستاذ يحيى صالح والوفد المرافق له بزيارة مقر نقابة المعلمين السوريين التقى فيها برئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين السوريين نائف الحريري وقيادات النقابة ووفد نقابة المهن التعليمية والتربوية اليمني الذي يزور سوريا أيضا للتضامن معها.. وكتب يحيى صالح انطباعاته عن الزيارة قائلاً (زيارتي لنقابة المعلمين السوريين تأتي في إطار زيارتنا للجمهورية العربية السورية باسم منظمة أمة عربية واحدة والتي جاءت لإعلان تضامننا مع سوريا قلب العروبة في تصديها للعدوان الكوني الذي تقوده الامبريالية العالمية وعملائها في المنطقة.. وزيارتنا للنقابة تقدير وعرفان لما يقدمه المعلمون في تنشأة جيل وطني قومي قادر على حماية الأمة ومقدراتها، ولدورهم الوطني في إنجاح العملية التعليمية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا.. ونقدر جهودهم تقديراً عالياً، ونثمن ذلك.. الرحمة للأكرم منا جميعا شهداء سوريا العروبة الأحرار.. والشفاء العاجل لأشرف الناس جرحى الوطن). وخلال الزيارة قام رئيس نقابة المعلمين السوريين نائف الحريري ومسؤولة العلاقات الخارجية رزان الفرجاني بتسليم الأستاذ يحيى صالح درع النقابة..بعد ذلك عقد الأستاذ يحيى صالح والوفد المرافق له اجتماعا مشتركا مع نقابة المعلمين السوريين ووفد نقابة المهن التعليمية والتربوية اليمني مؤكداً خلال هذا الاجتماع على المهمة الكبيرة التي تقع على عاتق المعلم في سوريا والوطن العربي بأكمله في تنشئة الأجيال والدفاع عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. سيدنا يحيى والبوطي وصلاح الدين كما قام الأستاذ يحيى صالح والوفد المرافق له بزيارة قبر شهيد المحراب العلامة محمد سعيد رمضان البوطي وضريح القائد الفاتح صلاح الدين الأيوبي وقراءة الفاتحة على أرواحهما.. بالإضافة إلى زيارة الجامع الأموي وأداء صلاة الظهر في الجامع وقراءة الفاتحة لسيدنا يحيى بن زكريا عليه السلام الذي يقال أن قبره داخل الجامع الأموي. دموع صالح مشياً على الأقدام بعد الانتهاء من اللقاءات الرسمية مع كبار قيادات الدولة السورية، كان يحيى صالح يصر على التجول في شوارع دمشق وأسواقها مشيا على الأقدام وبدون حماية أمنية ليبعث برسالة للعالم أجمع أن الأمن في العاصمة دمشق أفضل بكثير من عواصم الأعراب وأسيادهم في الغرب. قصر موزة لفت انتباهي ونحن على مشارف العاصمة دمشق (تبة) جَبل يتوجها بناء لم يكتمل.. ذكرني بعاشق البسط على التباب والجبال في اليمن علي محسن الأحمر.. وحين استفسرت عن هذا البناء.. أخبروني أنه قصر في قيد الإنشاء تملكه زوجة أمير قطر السابق (موزة) وعندما حدثت الأزمة وانكشف الدور القذر لدويلة قطر وضعت الحكومة السورية يدها عليه وسلمته لأبناء الشهداء.
ولاء وطني
نيران صديقة أجمل ما في الأمر أن الأستاذ يحيى صالح كان حين يلاحظ انزعاجنا من سقوط بعض الأصدقاء بذلك الشكل يبتسم ويقول "نيران صديقة"..!! في مقابلة مع الفضائية السورية.. الأستاذ يحيى صالح:غياب التنسيق بين القوى الوطنية والقومية في الوطن العربي في 2011م سهل لـ"عصابة الإخوان" الاستفراد بكل قطر على حده – دول الخليج دول طارئة وجدت لخدمة الاستعمار وأنشأت مع نشوء الكيان الصهيوني وتتلقى التوجيهات من السفير الأمريكي – لو كانت الأموال التي صرفت من أجل تدمير سوريا قد أنفقت من أجل تحرير فلسطين لتحررت
|