لجيش الالكتروني الامريكي

كانت نقاط البدء دائما عبارة عن تعليمات يتم تلقينها قبل يوم ويحدد فيها المهام الموكلة الى الشخص بحيث يتذكر الاوامر عند تشغيله وينفذ دون اية قدرة على التحليل او الاستنتاج للعمل الذي يقوم به ولو ادى ذلك الى حتفه. وهذا ما نراه اليوم في سوريا.

. صمودك يا وطني انقذ العالم كثيرا ما نفاجأ بالوحشية الغير مبررة للارهابيين ونتعجب من ذلك غير مصدقين عيوننا. وقد شككت بكون هذه العمليات مردها الكره الطائفي لان الكراهية مهما غلت لااظن انها ستؤدي بالسوري للتصرف بمثل هذه الوحشية.
منذ عام 2005 عندما قام مئات الشبان من القبرطاي بمهاجمة فروع الامن في مدينة نالشك بالسكاكين والاسلحة الخفيفة والتي راح ضحيتها مئات القتلى من الشباب وانا احاول ان اجد تفسيرا منطقيا لمثل هذه التصرفات واظن انني اهتديت الى الى الحقيقة.
الحقيقة هي ان اعداءنا يستخدمون سلاح جديدا فتعالوا نطلع عليه.
اما في امريكا، فقد اكتشف اطباء جراحة الاعصاب المنطقة التي تتمركز فيها خلايا التذكر في الدماغ.
وعند تعرض تلك المنطقة الى مودات كهربائية يبدأ الشخص برواية ماحدث له في توقيت معين يحدده الطبيب.
وعندما حاول الطبيب ان يتدخل في ثرثرة الشخص توقف الشخص عن الثرثرة دون ان يتفاعل مع الاسئلة.
وضع امامه لوحة كتب عليها 2+2 = لكن الشخص لم يستطع الاجابة على النتيجة علما انه طالب جامعي يدرس الطب. وخرجوا بنتيجة:
يمكن تعطيل اي تفاعل للاشخاص المؤثر على مناطق التذكر عندهم.
*يمكن اعطاء اشارة البدء للتذكر من قبل شخص آخر.
 يفقد الشخص كل امكانياته المعرفية في لحظة التذكرالاصطناعي.
ثم انتجت الشركات الدوائية حبوبا تعطل التذكر مؤقتا واعادتهم الى نقطة تذكر يحددها الطبيب. فبدأوا بصناعة جيش يتم قيادته الكترونيا قوامه من اؤلئك الذين لديهم استعدادا فطريا للقيام بجرائمهم دون تأنيب من الضمير حيث يلقنونهم المهمات قبل يوم ثم يغيبونهم عن الوعي بالحبوب ويوقظونهم لحظة بدء العملية فيذهبون اليها ولو فيها موتهم.

واول تجربة لهم كانت – حسب ظني – في احداث نالشك عام 2005.
وقد اعدت امريكا 250 الف مقاتل. وقدروا ان اسقاط سوريا لن ياخذ اكثر من ثلاثة اشهر لينطلقوا بعدها الى ايران وروسيا والصين.
الا ان سوريا صمدت بالرغم من ارسال 100 الف من هؤلاء المجرمين.
صمودك يا وطني انقذ العالم. فتحيتي لكل جندي في جيشنا الباسل، والرحمة على كل شهيد روى تراب الوطن بدمه الطاهر.