وكان فيسبوك قد حظر لفترة مؤقتة تداول تلك المواد في شهر مايو/أيار في أعقاب شكاوى المستخدمين بأن هذه المقاطع تسببت في حدوث أضرار نفسية بالغة لهم ولفترة طويلة.
وتنص شروط ولوائح فيسبوك حاليا على إزالة الصور والفيديوهات التي "تروج للعنف" إضافة للمواد الأخرى المحظور نشرها بما في ذلك اللقطات التي تظهر صدور النساء عارية.
وتنتشر مقاطع الفيديو التي تصور الإعدام بقطع الرؤوس على شبكة الانترنت، بما في ذلك موقع تبادل الملفات المصورة يوتيوب التابع لشركة غوغل، كما اثارت الانتقادات قلقا بشأن ما قد يعني أن الأجراء يعمد إلى نشر وتداول هذا المحتوى.
وكانت فكرة الحظر الذي أصدرته فيسبوك قد أثارت قلق بعض نشطاء حرية التعبير، إذ يعتقدون أن مسؤولية مشاهدة مثل هذه المقاطع تقع على عاتق الآباء من أجل حماية أطفالهم وليس الشركة.