تناول مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية مشكلة اللاجئين السوريين، غير أنه دار حول مشكلة هؤلاء في بلغاريا. وتقول الصحيفة أنه "هربا من القاعدة وعناصرها، هربت ميزغين عباس – (26) عاما وتعمل كمدرسة للغة الانكليزية – مع زوجها – فرهاد 30 سنة – من قريتهم التي تقطنها أغلبية كردية وذلك بعد سماع أخبار عن سيطرة القاعدة على قرية مجاورة لقريتهم وبدئها بقطع رؤوس الرجال واختطاف النساء".
وتضيف أن معظم من لجأ إلى بلغاريا من سوريا هم من الأكراد، وعند وصولهم، آوتهم الدولة في مدارس مهجورة في عاصمتها صوفيا، حيث يعيش أكثر من 380 لاجئا و مهاجراً في ظروف يرثى لها، ففي المدرسة، تفوح روائح المجاري في الممرات، وتتقاسم عدة عائلات غرفة واحدة من صفوف المدرسة، زجاج النوافذ مكسور والجدران قديمة، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء وعدم تشغيل المسؤولين عن المكان لانظمة التدفئة رغم حلول فصل الشتاء والبرد. وتقول الصحيفة لا يوجد في المدرسة أية برادات تُذكر لتخزين الطعام، ومواقد الطبخ قليلة جداً والهلال الأحمر لا يوزع الطعام بشكل منظم وما تعطيه الدولة ليس دائما.
وتنقل الصحيفة عن هيئة "هلسينكي"، وبعد زيارتها للمدرسة، قولها: "هذا الوضع السيئ يدل على عدم اهتمام الدولة بهؤلاء الناس، كما أنه يظهر شكل المعاملة الغير إنسانية التي يتلقاها اللاجئون".
وتشير الصحيفة إلى أن بلغاريا كانت تتلقى في السابق حوالي 1000 لاجئ سنويا، أما الآن، وبسبب الضغط، فأصبحت تتلقى حوالي6500 لاجئ سنويا. وتختم "الغارديان" بقولها "بسبب إزدياد أعداد اللاجئين اضطرت الدولة لأن تجعل حوالي 450 من اللاجئين الجدد يسكنون في مقطورات".
وتضيف أن معظم من لجأ إلى بلغاريا من سوريا هم من الأكراد، وعند وصولهم، آوتهم الدولة في مدارس مهجورة في عاصمتها صوفيا، حيث يعيش أكثر من 380 لاجئا و مهاجراً في ظروف يرثى لها، ففي المدرسة، تفوح روائح المجاري في الممرات، وتتقاسم عدة عائلات غرفة واحدة من صفوف المدرسة، زجاج النوافذ مكسور والجدران قديمة، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء وعدم تشغيل المسؤولين عن المكان لانظمة التدفئة رغم حلول فصل الشتاء والبرد. وتقول الصحيفة لا يوجد في المدرسة أية برادات تُذكر لتخزين الطعام، ومواقد الطبخ قليلة جداً والهلال الأحمر لا يوزع الطعام بشكل منظم وما تعطيه الدولة ليس دائما.
وتنقل الصحيفة عن هيئة "هلسينكي"، وبعد زيارتها للمدرسة، قولها: "هذا الوضع السيئ يدل على عدم اهتمام الدولة بهؤلاء الناس، كما أنه يظهر شكل المعاملة الغير إنسانية التي يتلقاها اللاجئون".
وتشير الصحيفة إلى أن بلغاريا كانت تتلقى في السابق حوالي 1000 لاجئ سنويا، أما الآن، وبسبب الضغط، فأصبحت تتلقى حوالي6500 لاجئ سنويا. وتختم "الغارديان" بقولها "بسبب إزدياد أعداد اللاجئين اضطرت الدولة لأن تجعل حوالي 450 من اللاجئين الجدد يسكنون في مقطورات".