.jpg)
وافقت "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" على مشاهدة كل الفواتير للبضائع الواردة من العراق، مرورا ترانزيت، إلى سورية من قبل السفارة السورية في بغداد ودون استيفاء رسم التصديق كونها مستثناة.
وقالت صحيفة "الثورة" الحكومية، إنه: "يؤخذ بعين الاعتبار أحكام المرسوم التشريعي الذي أعفى شهادات المنشأ وللفواتير التجارية العائدة للبضائع الوطنية المنشأ المستوردة إلى سورية من الدول العربية الموقعة على اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى أو بموجب اتفاقية ثنائية مع سورية من رسم التصديق القنصلي شريطة المعاملة بالمثل".
ووجه "اتحاد غرف الصناعة" كتابا إلى غرف الصناعة للعمل بموجب هذه الموافقة.
وتعد منطقة التجارة الحرة العراقية السورية بين القائم والبوكمال احدى منطقتين حرتين مشتركتين للتجارة بين البلدين اتفق على اقامتهما خلال الاجتماع الدوري للجنة الوزارية المشتركة التي عقدت في بغداد نهاية تموز عام 2011.
وتقع المنطقة الأولى على مقربة من مجرى نهر الفرات بين البلدين فيما تقع الثانية في اقصى الشمال على الحدود وتصل بين بلدة ربيعة في محافظة الموصل العراقية واليعربية في محافظة الحسكة.
