أحفرُ في اتجاهاتكِ مساراً لي، أشتلُ فيه بذورَ مودّتي، وأنتظرُ رهاماً يفزّزُ براعمَ روحي من غفوتِها.
آن التقيتُكِ، انتشلني عزفُكِ من وحدتي.
عيناي كانتا تشردان باتجاهكِ تستلهمان جمالاً كنتُ أنشدُهُ.
كان الكلُّ من حولي جماداً إلّاكِ، وكنتِ النشيدَ الذي أيقظَ بي الحنينُ.
من وقتِها صرتِ بوصلةً للرّوحِ.
وصارت روحي تغوصُ في ألوانكِ لتباشرَ رسمَ لوحةِ العمرِ.