عُرف الغزال منذ القدم عن طريق ظهوره في اللوحات والرسوم الموجودة في كهوف من العصر الحجري القديم وما لحقه من عصور أخرى كنوع من الفن في رسم الحيوانات ، وكان للغزال دور في الأساطير والأدب والدين عبر التاريخ .
ويُضرب به المثل في الملاحة ، والنوم ، فيقال :
– أملح من غزال .
– أنوم من غزال .
أما غزلان مكة : يضرب بها المثل في الأمان ، فيقال :
– آمَنُ من غزلانِ مكة .
وذلك لأنها لا تُثار ، ولا تُصاد ، فتألف ، وتأمن . ويقال :
– آمَنُ من ظبي الحَرَمِ .
– آمَنُ مِنَ الظبي بالحرم .
وللأمثال الشعبية مضاربها في الغزال ، منها قولهم :
– القرد في عين أمه غزال .
– قرد يصونك وَ لا غزال يخونك .
– قرد موالف ولا غزال شرود .
– مِثلُ الغزال نظرةً ولفتةً .
– كل خنفوس في عين أمه غزال .
– قرد يسليني ولا غزال يبكيني .
– إذا شفت القمر في الشارع اعرف أن الغزال في البيت .
يقال للعائلة التي عندها بنت جميلة وولدهم زين .
– اعشق غزال وإلا فُضَها .
أي فض هذه الحالة وارجع عنها ؛ يضرب في عشق المرأة
الجميلة وإلا فاتركها .
– إنه يبيع الجلد قبل أن يصيد الغزال . / مثل فارسي .
– ليس كل لحم هو لحم غزال . / مثل انكليزي .
اللاذقية ٤ شباط ٢٠٢١ ☆☆ بسام جميل جبلاوي .