رشا جريجب
خاص لنفحات القلم
أقامت مديرية الثقافة بالرقة في مقرها المؤقت في مدينة حماه، ورشة عمل متنوعة لنادي الشباب الثقافي بحضور عضو قيادة الفرع الرفيق محمد الخضر رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي ممثلاً عن أمين فرع الرقة لحزب البعث العربي الاشتراكي ومدير مدرسة الإعداد الحزبي الفرعية بالرقة الرفيق أحمد الحمد وذلك في قصر العظم بمحافظة حماه.
شملت الورشة مجموعة من المواهب الشبابية المتميزة ومنها الرسم والغناء والشعر والقصة والرواية، بالإضافة إلى حفل توقيع كتاب شعر بعنوان كراريس للشاعر الشاب مصطفى الحلو. تضمن الكتاب مجموعة من اللوحات الشعرية المختلف والتي تحمل مواضيع اجتماعية متنوعة تحاكي الواقع ومجريات الأحداث والحرب على سورية، وهو باكورة أعماله الأدبية.
هذا وبدوره نقل الرفيق محمد الخضر محبة وتقدير أمين وأعضاء قيادة الفرع لشباب النادي الثقافي، الذي ضم مواهب متميزة ومتنوعة، شكلت في هذا الملتقى المختلف لوحة فسيفسائية جميلة تضم أبناء سورية الحبيبة، مثنياً على دور مديرية الثقافة بالرقة ورعايتها للطاقات الشابة وتوجيهها ودعمها لهم، من خلال قيامها بورشات عمل تنمي مواهبهم وتحفزهم على الإبداع والتميز، منوهاً بأن الشباب الطموح القادر هو أحد الدعائم القوية للوطن، والاهتمام بهم واجب وطني في ظل التطورات والمتغيرات المحيطة بالمجتمع.
وفي سياق افتتاح أعمال الورشة تحدث لمجلة نفحات القلم السيد محمد الأحمد العبدون مدير الثقافة بالرقة مشيراً إلى أهمية دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال ورشات عمل تأخذ الصيغة الاحتوائية والتنظيمية لمواهبهم من خلال العمل على استخراج هذه الطاقات الشبابية الكامنة ودعمها، مضيفاً أن تنفيذ خطة وزارة الثقافة جسدتها مديرية الثقافة بالرقة من خلال تشكيل النادي الثقافي الذي يهدف إلى استقطاب جيل الشباب والاهتمام بهم وتحفيزهم للنهوض بواقع شبابي سوري ثقافي أمثل.
وقد ناقش الشباب في هذه الورشات وعلى مدى يومين، أشكال الأدب والفن والمدارس الفنية والنقدية، من خلال تقديمهم لنتاجاتهم والاستماع إلى مواهب بعضهم البعض وتقييم هذا النتاج الأدبي ونقده لما فيه من تحفيز وتطوير للاعضاء.
كما ناقش الشباب سبل تطوير مثل هذه الورش في المستقبل ورفع مستواها باستضافة المختصين في مجالات الأدب والفن.
الجدير بالذكر أن نادي الشباب الثقافي والذي أسسته مديرية الثقافة بالرقة يضم مجموعة من الشباب والشابات من مختلف المحافظات السورية، وهذا النسيج السوري الملفت هو رسالة تحمل في طياتها الكثير من الرسائل الإجتماعية والثقافية والوطنية الهادفة إلى إظهار الوجه الحضاري والثقافي للوطن.