يصادف اليوم ذكرى مرور ثمانية وعشرين عاماً على رحيل الشاعرة السورية عزيزة هارون والشاعرة المذكورة من مواليد مدينة اللاذقية عام 1923 كتبت الشعر وهي دون الخامسة عشرة من عمرها ، وعملت في إذاعة دمشق وشاركت في مؤتمرات ومهرجانات أدبية محلية وعربية .
نشرت شعرها في مجلات الأديب والآداب والصباح والثقافة والمعرفة والموقف الأدبي ، دافعت عن إنسانية المرأة وظهر ألمها الحياتي جلياً في قصائدها ووشت شعرها بألوان الصوفية .
مرضت في أيامها الأخيرة فاعتزلت الناس وتوفيت في مشفى دمشق في 12 شباط 1986 وصدر ديوانها الشعري بعد وفاتها بإعداد الشاعرة عفيفة الحصني .
عندما سئلت الشاعرة عن مقياس العمر قالت ( لا يقاس العمر بتعاقب الليل والنهار ، العمر يقاس بضربات النبض ووقع القلب والتحولات ) .
وقال عنها الشاعر الراحل علي الجندي في كتاب ( خمسة أيام في دمشق ) صادر عام 1959 ( عزيزة هارون شاعرة مهذبة وديعة عالية التربية الإجتماعية ، نشأت في بيئة ممتازة خلعت عليها كل صفات الإمتياز ، أنيقة حساً ومعنى ، أنيقة في صورتها وهندامها وكلامها وكل مايمكن أن يكون في حواء )