
1ـ معبد البعل : بعليس ـ أول بعل عربي أموري في تاريخ الحضارات ، وفي اللغات الإنكليزية بوليس ـ عشتار العربية الأمورية السورية ـ عمورية = أمورية في اللغات الإنكليزية ـ عمريت ـ عيسى ـ العذراء … فالحضارة السورية عربية منذ فجر التاريخ … وهي أم الحضارات … وكلمة سورية وردت في نصوص أوغاريت العربية الأمورية 1450 ق. م ، لهذا فكلمة سورية تكتب بالتاء المربوطة لأن كلمة سورية ليست أعجمية … وحضارة سورية عربية … والهجرات العربية أكذوبة توراتية …
2ـ اللهجة العربية الأمورية يمتد تاريخها في سورية أكثر من خمسة آلاف عام ، والعربية لغة العين ، وليس الضاد : حرف شفوي ، أما العين فهو حرف حلقي لايظهر إلا بصعوبة في بعض اللهجات العربية . وكذلك الضاد لاينطق في بعض اللهجات العربية . يقولون : بعظ بدلاً من بعض ـ أرظ ، بدلاً من أرض . الفراهيدي وضع معجم العين لاظهار العين ….
3ـ بعض لهجة حلب يقولون :
أربو أربين … بحذف العين الأولى والعين الثانية … ويقولون : يوم الأرباء ، بدلاً من يوم الأربعاء …
ـــــــــــــــــــــــ
العربية : لغة العين ، وليس الضاد .
من سورية يبدأ التاريخ العربي الأموري ….
عامر رشيد مبيض ، مؤرخ حلب عالم آثار Aleppo
عشتار ـ عمريت ـ عمورية : في اللغات الأجنبية ـ أمورية ـ بعل ـ معلولا ـ عيسى ـ مريم بنت آل عمران ـ العذراء ـ عربين ـ عربايا ـ عربة = في اللغات الأجنبية Europe أوربا . حرف العين حرف حلقي لايوجد إلا في العربية .. فهذه الكلمات وغيرها كثير عربية أمورية سورية …. والآرامية عربية ، والسريان عرب . والعربية لم تأخذ من العربية الآرامية ولا العربية السريانية العكس هو الصحيح .
إن حرف الضاد ليس حلقياً ، يقابله في الإنكليزية D ( يمحض = يمحد ) والعجم يلفظون حرف الضاد بالتفخيم، مدينة ( ADANA ) يلفظونها ( أضنة ) كلمة ( ODA غرفة ) يلفظونها ( أوضه ) .
1ـ لماذا قالوا العربية لغة الضاد … لأن المتنبي افتخر بالضاد ، وقال :
لا بقومي شَرُفْتُ بَلْ شَرُفُوا بِي/ وبنفسِي فخرْتُ لا بجُدُودي
وبهِمْ فخْرُ كُلِّ منْ نطقَ الضَّا / دَ وعوْذُ الجاني وغوْثُ الطَّرِيد
.jpg)
فلا حَـدٌّ يباعدُنـا / ولا دين يفرقُنا
لسانُ الضاد يجمعنا / بغسان وعدنان
2ـ قال البرقوقي شارح ديوان أبي الطيب: "كل من نطق الضاد : العرب ، لأن الضاد لا توجد في غير العربية .
3ـ ما قاله البرقوقوي ، ليس صحيحاً … فحرف الضاد ليس حرفاً حلقياً ، ويقابله في الإنكليزية حرف D . أما العربية فهي لغة العين والحاء حرفان حلقيان .
4ـ كان عباس محمود العقاد يرى أن العربية أجدر أن تسمى بـ (لغة الحاء) بدلاً من (لغة الضاد) . والسبب عند العقاد يعود إلى أن كلمات تبدأ بـ /الضاد/ مثل الضرر والضيق والضير والضنك والضياع … الخ. أما /الحاء/ فتدل عنده على معان أشرف مثل الحب والحسن والحرية والحياة والحق الخ . لكن أمثلة العقاد العقاد ، ليست علمية لأنها مبنية على الذوق .
5ـ إن اعتبار العربية لغة الضاد ، وليس العين ، جرَّ طوفاناً من التزوير للتاريخ الحضاري العربي الأموري والآرامي السوري …
6ـ الفراهيدي وضع معجم العين لإظهار العين في النطق
الخليل بن أحمد الفراهيدي :
كان الخليل من أذكياء العالم وعباقرة الدنيا فقد أبدع أموراً عدة لم يسبقه أحدٌ إليها . وُلِدَ في البصرة عام (100هـ) . عدَّه العلماء الواضع الحقيقي لعلم النحو في صورته النهائية .
ـ ذات يوم مَرَّ الفراهيدي ، بسوق ، فسمع طرقات مطرقة على طَست من نحاس ، فلمعت في ذهنه فكرة عِلم العَرُوض ـ ميزان الشعر أو موسيقى الشعر ـ الذي مَيز به الشعر عن غيره من فنون الكلام . فكان للخليل بذلك فضل على العرب ، إذ ضبط أوزان الشعر العربي ، وحفظه من الاختلال والضياع وقد اخترع هذا العلم وحصر فيه أوزان الشعر في خمسة عشر بحرًا (وزنًا) وكما اهتم بالوزن اهتم بضبط أحوال القافية -وهي الحرف الأخير في بيت الشعر، والتي يلتزم بها الشاعر طوال القصيدة- فأخرج للناس هذين العلمين الجليلين كاملين مضبوطين مجهزين بالمصطلحات.
ولم يكتف الفراهيدي بما أنجزه، وبما وهبه الله من علم؛ استجابة لدعائه وتوسله وتضرعه، فواصل جهوده وأعدَّ معجمًا يعَد أول معجم عرفته اللغة العربية، وامتدت رغبته في التجديد إلى عدم تقليد من سبقوه ، فجمع كلمات المعجم بطريقة قائمة على الترتيب الصوتي ، فبدأ بالأصوات التي تُنْطَق من الحَلْق وانتهي بالأصوات التي تنطق من الشفتين، وهذا الترتيب هو (ع- ح- هـ- خ- غ…) بدلاً من ( أ- ب- ت- ث- ج ..) وسمَّاه معجم (العين) باسم أول حرف في أبجديته الصوتية .
وللحديث صلة عن كلمة عرب ، ومصدرها العربي الأموري السوري منذ فجر التاريخ .