
عجبا لسيدهم الملك وو أميرة الملك و هي تهدي زوجة الجنرال عقيق كوقاكي رئيس المخابرات الإسرائيلية عقدا مرصعا بالألماس يحمل توقيع "لا يقدر بثمن"، م وذلك على هامش زيارة سرية للغاية قامت بها سيدات اسرائيل تبركا بأميرات الفضح العربي و " إلى عرش ملكهم المعظم و مأمم سعودية الخير تحت جُنح تبادل الأحجار المرصعة بين إسرائيل وبين مهلكة صاحب الجلالة.. عقد الألماس ما كان له أن يطفو على الركح الملكي لولا أن القانون في إسرائيل عرى لمعانه، فالقانون في الدول التي تحترم مؤسساتها يكفل لأي فرد من ساسة و مسؤول و زوجاتهم استلام الهدايا لتسليمها لخزينة الدولة بعد جرد خلفيات إهدائها. وحادثة العقد المرصع الذي نزعه الملك و حاشيته المرابطة على أسوار النفاق العربي من "بطن "شعب و أمة فقر و عراء لتزين به عنق زوجة رئيس الخابرات الاسرائيلية فصل الآلاف من أعناق الصغار في حربها المستمرة على العرب، ما كان لها أن تظهر (ونقصد الحادثة)، لولا أن إسرائيل قامت بجرد قيمة الألماس فوجدته لا يقدر بثمن لتعلنه كغنيمة حربية كبيرة لم تطلق فيها إسرائيل رصاصة واحدة بفعل كرم ممالكها و"بعلات" مماليكها بالملكة العربية السعودية و دويلات الخبث العربي … قصة التهادي و" حمل القفف " العربية نكتة قديمة، ففي سنوات مضت كانت أمريكا قد أعلنت عن كم من الهدايا العربية التي تلقاها جورج بوش من ملوك وأمراء الخليج والخراج "النفطي" والتي ترواحت بين سيوف من ذهب ورماح وسروج من زمرد. والمهم في الحكاية برمتها أن هؤلاء الأغبياء من حكامنا لم يفهموا، رغم كل ما جرى لهم، أن هداياهم لن تمنع عنهم قرارات نهاية الخدمة إذا ما انتهى دورهم.. في زمن قدرته أمريكا ليس بالبعيد لتتحول هدايانا الى مقصلة للملوك و الأمراء في شتاء عربي تتجمد فيه حكايات حكم المأجورين و الخدم ,