أُسَاءَلُ كمْ شقيْتُ لِمَا جرى لِي
بسهمِ السّحرِ إذْ شُدَّتْ رِحالي
أقضّي العُمرَ يوماً بعدَ يومٍ
أناجي الهمَّ مجهولاً مآلي
وبتُّ أشيمُ أحزاني بصبرٍ
أداريها يميناً أو شِمالِ
وفجراً إنْ سألتُ النّورَ عنها
فعنْ ثغرٍ سبى بالظُّرْفِ حالي
سَقَتْني الكأسَ مُتْرَعةً ووَلّتْ
أبالرّاحِ الإجابةُ عنْ سؤالي!؟
مُعذّبتي ؛ تريدين احتضاري؟
سأزرعُ فيكِ أجنحةَ الخيالِ
وأدعو ليلَكِ مُبتهِلاً أصلّي
بأنْ يُبقيكِ عالِقةً ببالي
وأنْ يُقصيكِ عنَي ما يشاءُ
وأنْ يُبقيكِ شائِكةَ المَنالِ .