سرقت من دير مار موسى الحبشي القريب من النبك وزارت متحف عسراءيل والآن محفوظه في المتحف البريطاني:
هذه المبخرة صنعت حوالي 500 ميلادي وكانت تنشر روائح البخور بين جدران دير مار موسى الحبشي ( قرب النبك في سوريا ) آلاف السنين الى ان حصل عليها ناءب القنصليه الانكليزي ريتشارد برتون في رحلته الى دير مار موسى الحبشي عام 1870 ونقلها الى بريطانيا.
جاء ذكر هذه المبخره في كتاب الباحث كارتر بليك ويقول ( ان برتون عرض المبخرة في بريطانياعلى المجتمعين في محاضره ألقاها عام 1872 على الجمعية البريطانية للمقتنيات الأثرية وذكر لهم وبشيء من الغموض انه حصل عليها وعلى بعض الجماجم لرهبان من مقبره في دير مار موسى الحبشي ( لماذا أخذ جماجم الرهبان ؟ وماذا فعلى بها ؟ )، هذه الجمعية التي تأسست في لندن 1860 كانت قد وكلت برتون وبعض الاشخاص ومولتهم للعمل في مشروع بحث وتنقيب عن اثار ومقتنيات واكتشاف كل ما يمكن ان يكون له علاقه بكتابات التورات والعهد القديم ( يعني باختصار الأجانب وعلى راسهم الإنكليز يبحثون وينقبون ويسرقون من بلادنا منذ 1860 وما زالو الى يومنا هذا !!!)، المهم ان المبخرة جميله ومهمة جدا لانها تحوي نقوش كثيره تمثل التبشير لمريم العذراء من قبل الملاك، والمسيح على الصليب، ومريم المجدليه حاملة الطيب ، ويوحنا المعمدان يعمد المسيح ، وهي مصنوعة من النحاس الأصفر وتبدو حسب وصف المتحف البريطاني أنها قد استعملت للتبخير وعلى مده طويله طويله من الزمن.
هذه المبخرة انتهى أمرها في المتحف البريطاني ، في عام 2001 المتحف البريطاني ولسبب غير واضح قد عمل نسخه عن المبخرة الأصلية المسروقه وقدمها هدية الى مديرية الاثار والمتاحف في احتفالية متواضعة في دمشق والمبخرة المقلدة اخذت مكان المبخره الأصلية في دير مار موسى الحبشي ( السؤال : لماذا لم يعيدوا إلينا الأصلية وايضاً لماذا مديرية المتاحف قبلت بالمبخره التقليد ولم تتطالب بالاصليه ؟؟ )
والجدير بالذكر انه في نفس الوقت الذي قدمت فيه المبخرة المقلده الى السوريين عام 2001 كانت مبخرة دير مار موسى الحبشي الاصليه تزور المتحف الإسرائيلي في القدس مرسله من المتحف البريطاني وبقيت هناك في معرض دام عدة اشهر ٠٠٠٠٠