
دعا رئيس مجلس الشعب محمد اللحام الاعلام الوطني بكافة انواعه إلى إعطاء المرشحين فرصا متوازنة في طرح برامجهم الانتخابية وشرحها للسوريين ترسيخا للحالة الديمقراطية في البلاد وتعميقا لوعي المواطن وتحصينا لخياره بحيث يختار مرشحه عن معرفة ودراية بعد مقارنة حقيقية بين برامج المرشحين ورؤيتهم لمستقبل سورية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا..
وأشار اللحام في كلمة له اليوم خلال جلسة مجلس الشعب في دورته العادية السابعة من الدور التشريعي الأول إلى أن مجلس الشعب وجه دعوات إلى 13 برلمانا من برلمانات الدول الصديقة لسورية وشعبها لإرسال وفود وشخصيات مختصة بالعملية الانتخابية لمواكبة الانتخابات الرئاسية ليروا بأم اعينهم كيف يقول الشعب السوري كلمته ويختار رئيسه ضمن عملية ديمقراطية حقيقية وبكل حرية وشفافية.دعا رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام المواطنين السوريين كافة بمختلف انتماءاتهم السياسية وأطيافهم الاجتماعية للمشاركة في ممارسة حقهم وواجبهم في الانتخابات الرئاسية التي تجسد "سيادة سورية وتعبر عن وعي شعبها ورفضه التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وتعكس إصراره على مواصلة الحياة في مواجهة قطعان التكفير والقتل والإرهاب.
وأكد أن سورية بحاجة إلى كل سوري شريف صوتا في صندوق الاقتراع وفعلا في الميدان والمعمل والمدرسة والجامعة وكل مناحي الحياة، مشيراً إلى أن من يمتنع عن ممارسة دوره وحقه وواجبه الدستوري يستقيل من "مهامه الوطنية ويتخلى عن واجباته" في وقت يناديه الوطن وتناديه أمهات الشهداء وأبنائهم ورفاقهم.
وطلب اللحام من السلطتين التنفيذية والقضائية اتخاذ التدابير والإجراءات كافة التي تضمن سهولة وصول الناخب إلى مراكز الاقتراع وتوفير الأجواء المناسبة له لاختيار مرشحه بملء إرادته وبكل حرية وبما يضمن نزاهة العملية الانتخابية في مفاصلها كلها.
وحيا اللحام الجيش العربي السوري البطل الذي يسطر إنجازات عظيمة في مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن في أكثر من منطقة بالتعاون مع "الدفاع الوطني والقوى الوطنية والأهلية والمؤسسات الدينية والوجهاء" وخاصة ما تحقق من مصالحة كبيرة في مدينة حمص كمقدمة لعودة سريعة للحياة فيها بعد توفير الخدمات الأساسية التي تسمح للأهالي بالعودة إلى المناطق التي هجرتهم المجموعات الإرهابية وأن تعمم هذه التجربة في مناطق أخرى.
ودعا اللحام الحكومة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية عاجلة لإنقاذ أهالي محافظة حلب التي قطعت عنها العصابات الإرهابية مياه الشرب منذ ايام عدة.
دمشق- سانا