
في كل وزارات الدولة هناك دوائر تسمى ( دوائر البحوث ) ولها وحسب كل وزارة مهامها وطبيعة عملها البحثية وتتفاوت اعمالها بالتالي مردود عملها على من هم ضمن هذه الوزارة بالتالي على المجتمع بشكل عام – ووزارة التربية لديها دائرة بحوث تشرف عليها مديريات التربية في المحافظات ينضوي تحت اشرافها وتوزيع مهامها المرشدون الاجتماعيون والنفسيون وهم موزعون تقريبا على كافة المدارس . وهناك بعض المدارس اتخذت كمقرات لتطبيق البحوث النفسية والاجتماعية , في محافظة اللاذقية كانت لنا وقفة سريعة مع الاستاذ وليد شدود رئيس دائرة البحوث الاجتماعية ( استشاري لدى المركز الاستشاري التخصصي)حيث قال :
تشرف دائرة البحوث في مديرية التربية باللاذقية على عملية دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم النظامي وتشرف ايضا على الارشاد النفسي والاجتماعي ف ي مدارس التعليم النظامي اضافة الى رياض الاطفال ويلحق بها مدرسة للمتوفوقين في اللاذقية وجبلة ويضيف : كما تقوم دائرة البحوث في المرحلة الحالية باصدار كافة التعاميم والقرارات والاوامر الادارية اضافة الى وضع الخطط لتطوير العملية الارشادية ضمن المدارس في ظل الازمة التي تمر بها البلاد والتأهيل اللا زم لدمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس كما تعمل الدائرة على دراسة نشاطات جديدة تحقق الفائدة في التعريف بعملها والمشاريع التي تقوم على رعايتها اضافة الى وضع اسس لتنفيذ باقات تعريفية بعملها في كافة ميادينه
واما عن الصعوبات يقول الاستاذ شدود :
من اهم الصعوبات التي تواجه الدائرة هو التأخر في اصدار لا ئحة تنظيمية وزارية تحدد مهام الدائرة توصف فيها الاليات كاملة . لوائح الوزارة وان تثمر جهودها في رعاية بل وحل المشاكل الاجتماعية والنفسية لاطفالنا فلدينا الكوادر والخبرات التي يمكنها الوصول الى نتائج ملموسة تساهم في تقليص تلك المشاكل وصولا الى تفاديها مستقبلا
– القلم – منيرة احمد – البلاد برس