تدعون ان ثوراتكم اسلامية علما بانها تتم باسلحة واموال اعداء الاسلام لزعزعة استقرار البلاد والاضرار بالعباد، ناشرين الفوضى ومدمرين صروح الامان للوطن والامن للمواطن. فان كنتم مسلمين ادعوكم للتمعن بهذه الايات:
يقول الله تعالى في سورة قريش: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4).
وكما ترى، فان الله تعالى قدم الأمن والغذاء على العبادة ذاتها. فعبادة رب البيت جاءت بعد ان اطعمهم الله من جوع وآمنهم من خوف.
فماذا فعلت ثورتكم؟ كان الناس شبعانين فجاعوا، كانوا بامان فصار الواحد منهم لايجرؤ على الذهاب الى عمله. اذا، فثورتكم ضد الوطن والمواطن وضد القرآن وهو كتاب الله.
يقول الله تعالى في سورة البقرة: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128).
لاحظوا ترتيب طلبات اللنبي ابراهيم من الله عز وجل:
1- الامن
2- الرزق
3- الهداية وطقوس العبادة
4- التوبة عليهم.
فماذا فعلت ثورتكم؟ خربتم امن البلد، قطعتم رزق الناس، نفرتم العالم من الاسلام، واغلقتم باب التوبة بفتاوي التكفير حيث الناس مشغولون بقتل بعضهم وليس بالتوبة الى الله.
خسائر سوريا من (ثورة) الربيع العربي حتى منتصف عام 2013.
بيان عن منظمة (فاو) حول الإنتاج الزراعي السوري
*هبط إنتاج الشعير والقمح إلى أقل من 2 مليون طنّ في السنة الماضية مما بلغ 4 إلى 4.5 مليون طنّ في السنوات الطبيعية.
*تراجع إنتاج الخضر والفاكهة بشدة في محافظتي حمص ودرعا، بما في ذلك انخفاض بمقدار 60 بالمائة في الإنتاج النباتي بحمص و40 بالمائة في إنتاج زيت الزيتون بدرعا.
* لم يتمكن سوى 45 بالمائة من المزارعين من حصاد محاصيل الحبوب بالكامل بينما أبلغ عن 14 بالمائة عجزوا عن الحصد كليّاً بسبب انعدام الأمن وشح الوقود.
* تندر المدخلات الزراعية الضرورية بما في ذلك البذور والأسمدة الممتازة.
* تضررت قنوات الريّ الرئيسيّة خصوصاً في حمص ويندر الوقود لمضخات الريّ.
*لا يتاح الرعي للماشية ويشح العلف الحيواني والعقاقير البيطرية، إلى جانب قيود الاستيراد بسبب العقوبات الدولية المفروضة.
* تضرر إنتاج الدواجن، كمصدر تقليدي للبروتين الحيواني الرخيص مع دمار المزارع الكبرى في حمص، وحماة، وإدلب.
بالاضافة الى اقفال:
*أكثر من9000 ورشة ألبسة جاهزة.
*أكثر من 3000 ورشة أحذية و جلديات.
*أغلب مصانع البرغل و العدس و غيرها.
*أغلب ورش لعب الأطفال.
*أغلب مصانع المفروشات في سقبا و كفر ترما و زملكا و غيرها.
*مليون ونصف المليون منزل تعرض للدمار في سورية، منها 315 ألف منزل تعرض للدمار الكامل، و300 ألف منزل تعرض للدمار الجزئي، مع دمار البنية التحتية كالمياه والكهرباء والصرف الصحي. وأوضحت الدراسة التي صدرت حديثاً ، أنّ مايقرب من 7 ملايين شخص تأثروا بالدمار، وأنّ 3 ملايين شخص اضطروا للنزوح، وفقد مليون مواطن ممتلكاتهم بشكل كامل.
وستبلغ كلفة الحرب 800 مليارد دولار.
اي، كل الدخل القومي للشعب السوري لمدة 35 سنة.
هذه بعض انجازات الثورة المزعومة.