اتخذ مراهق ألماني قراراً بتفريغ بحيرة من مياهها بعد سقوط هاتفه الذكي "الآيفون" بها، لشعوره بالحزن الشديد على فقدانه.
وهذا المراهق الألماني الذي يبلغ من العمر 16 عاماً فقد هاتفه الـ"آيفون" أثناء قيامه برحلة صيد في إحدى البحيرات، لجأ إلى فكرة تفريغ البحيرة هذه بعدما رفض مدير نادي الصيد الذي تقع فيه البحيرة قيامه بارتداء سترة نجاة للغوص بها والتقاط الهاتف. عندها قرر التسلل في منتصف الليل إلى النادي آخذاً معه مضخة قوية تصل بين حمام النادي والبركة المليئة بالأسماك بخراطيم ضخمة، وذلك في محاولة منه لإفراغ البركة في مرحاض الحمام، غير مدرك أن هذا المرحاض غير متصل بأي نظام للصرف الصحي، بل تم إنشاؤه فوق خزان صغير والذي لم يحتمل الكم الهائل من المياة التي ضُخت إليه، مما أدى إلى فيضانها فوق موقف سيارات النادي. لتنتهي بذلك خطة الصبي بالفشل واستدعاء الشرطة من قبل مدير النادي بعد اكتشافه ما حدث بموقف السيارات.
وطبقاً لتقرير الـ "ميرور" فقد أدى هذا الأمر إلى تغريمه بدفع تكاليف إعادة ترميم المرحاض وتعويض المياه التي تم تفريغها من البحيرة.
وفي حوار له مع إحدى الصحف المحلية بمدينته "كولونيا" بغرب ألمانيا، يقول الصبي أنه اعتقد أن عدد اثنين من المضخات سيكون كافياً لسحب المياة من البحيرة وتمكينه بالتالي من العثور على هاتفه. وأضاف أنه على يقين أن هاتفه ربما قد أصابه التلف لكنه كان يريد استعادة بطاقة البيانات الموجودة عليه التي تحتوي على أرقام هاتفية وصور ومقاطع فيديو لأصدقائه، مؤكداً على أنه واثق من أنها مازالت تعمل.