محمد بوداي
وَهَمٌ تَهادى في خَيالي ساحِراً
فَرَسَمتُهُ أملاً بأحْلى أغْنياتي
صَدَّقُتُه، وَعِشْتُ رَوعَةَ خَلقِهِ
مِنْ وَرقَتي وَدَمي وَحِبرٍ في دواتي
وَرَسَمُت إسْمَها لِلهوى إيقونَةً
فَصارَ بَسْمَلَتًي بِنُسكي، في صَلاتي
زَرَعْتُ عَلى شَفَتيها شَوقي وَرْدَةً
وَنَقَشتُ في عَينيها أجْمَلَ أمْنياتي
وَلَثَمْتُ في أُفُقِ الخيالِ جَبينها
فَتَراقَصَ الأمَلُ عَلى غُصنِ الحَياةِ
فَفَتَحتُ عَيني لأحْضُنَ ظِلَّها
فَوَجَدتُ نَفسي غَرْقى في أوْهامِ ذاتي
وَيحي مِنَ الأوْهامِ تَقْتلُ شاعِراً
خَطَ الهَوى، فَهَوى صَريعَ الذِكرياتِ
وَهَمٌ تَهادى في خَيالي ساحِراً
فَرَسَمتُهُ أملاً بأحْلى أغْنياتي
صَدَّقُتُه، وَعِشْتُ رَوعَةَ خَلقِهِ
مِنْ وَرقَتي وَدَمي وَحِبرٍ في دواتي
وَرَسَمُت إسْمَها لِلهوى إيقونَةً
فَصارَ بَسْمَلَتًي بِنُسكي، في صَلاتي
زَرَعْتُ عَلى شَفَتيها شَوقي وَرْدَةً
وَنَقَشتُ في عَينيها أجْمَلَ أمْنياتي
وَلَثَمْتُ في أُفُقِ الخيالِ جَبينها
فَتَراقَصَ الأمَلُ عَلى غُصنِ الحَياةِ
فَفَتَحتُ عَيني لأحْضُنَ ظِلَّها
فَوَجَدتُ نَفسي غَرْقى في أوْهامِ ذاتي
وَيحي مِنَ الأوْهامِ تَقْتلُ شاعِراً
خَطَ الهَوى، فَهَوى صَريعَ الذِكرياتِ