قال وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال، استعداد سورية للتعاون والتنسيق على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب تنفيذاً للقرار 2170 الصادر عن مجلس الأمن في إطار احترام سيادتها واستقلالها.
وأشار الوزير المعلم في مؤتمر صحفي له اليوم 25 آب/ أغسطس إلى ترحيب والتزام سورية بقرار مجلس الأمن رقم 2170 حول مكافحة الإرهاب، واعتبر أنه جاء متأخراً، مبيناً أن إجماع المجلس على مكافحة الإرهاب يؤكد ما كانت تنادي به سورية من تجفيف منابع الإرهاب ومخاطر انتشاره إلى الدول المجاورة وإلى أبعد من ذلك.
وشدد وزير الخارجية السوري على أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب إلا بالمثابرة والشمول وبجهود كل الدول، موضحاً أن قرار مجلس الأمن ملزم للجميع داعياً في هذا الخصوص إلى وجوب وقف التحريض على الإرهاب والتمويل وتسهيل مرور الإرهابيين.
كما دعا الوزير المعلم جميع دول الجوار إلى استشعار الخطر الذي يحيط بالمنطقة، حرصاً على مصالحها الوطنية والتعاون على مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن من مصلحة تركيا وشعبها إعادة النظر في سياساتها الخارجية لأن الإرهاب ليس له حدود.
مؤكداً أن خطوات مكافحة الإرهاب تكون بالعمل السياسي الجاد من أجل تجفيف منابعه وبالتعاون مع الحكومة السورية والعمل الدولي المشترك وليس بالعدوان على سيادة الدول، مؤكداً أن أي خرق للسيادة السورية من أي طرف هو عدوان.
وأشار الوزير المعلم أن هناك تطابقاً تاماً في الموقفين السوري والروسي فيما يخص مكافحة الإرهاب، مشدداً على أن من يريد التعاون مع سورية في مكافحة الإرهاب يجب أن يكون مخلصاً وجاداً ويتخلى عن ازدواجيته.
معرباً عن إدانة سورية عملية قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي بأشد العبارات وإدانتها قتل أي مدني بريء مستنكراً عن عدم صدور إدانة غربية للمجازر التي يرتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي ضد قواتنا المسلحة وضد المواطنين السوريين.
دمشق – وكالات