يسكنني وجهك..
وصوتك يغمرني كموجة..
يفص عليّ حكاية
" الحورية العاشقة"
في هذا الصباح ..
همست لي وردة…
بين شفتيك ،
بعض عبقها..
آه..
ليتني ياغاليتي..
أغوص في عمق حبة ندى..
تذوب على شفاه وريقاتها..
ترتل في مساء العيد المجيد..
حكاية جندي..
ووطن
سليم عبود……………………. أوراق شاطئية