أكد نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حافظ غانم، أن إعادة الإعمار" تُعدّ من أهم محاور الاستراتيجية الجديدة للبنك الدولي في المنطقة"، كاشفاً عن الاستعدادات لإعادة إعمار اليمن وسورية وليبيا فور الاتفاق على عملية السلام، فيما العمل جارٍ حالياً على إعادة إعمار المناطق المحررة من " تنظيم الدولة " في العراق.
ولفت غانم إلى أن تكلفة إعادة إعمار 4 مدن يمنية فقط وهي صنعاء وعدن وتعز وزنجبار لا تقل عن 5 مليارات دولار، وفق ما ورد في صحيفة "الحياة".
ولم يستبعد "أن يتضاعف هذا الرقم مرات عقب انتهائنا من تقويم حجم الدمار في هذه المناطق"، لافتاً إلى الطلب من مؤسسة التنمية الدولية وهي ذراع البنك الدولي لمساعدة الدول الأشد فقراً، أن تخصّص مبالغ كافية لبدء إعادة إعمار سورية واليمن خلال السنوات الـ3 المقبلة.
وأعلن نائب رئيس البنك الدولي بدء تقويم حجم الدمار فعلياً في اليمن وسورية وليبيا، بالشراكة مع الأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية، عبر التصوير بالأقمار الاصطناعية، مشيراً إلى أن النتائج "أظهرت أن إعادة إعمار سورية تحتاج 180 مليار دولار، وليبيا 80 ملياراً ".
وإذ وافق مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي على مشروع قيمته 350 مليون دولار لإعادة إعمار العراق، نظراً إلى أهمية مواجهة الآثار السلبية لهذا الصراع على الشعب العراقي عموماً.