كمال عيزوق
وأنا الذي بايعتُ طيفك
أن يكون برغبتي ملكاً
و في كل المواقف
حاكماً وأميرا
أعطيته كرسي الإمارة راضياً
وجعلت قلبي خادماً واسيرا
يُلقي القصائد طائعا متنسكا
ويجيد في إغرائه التعبيرا
ما كنت إلا فارساً
عشق الجمال وآثرَ التبريرا
لو لم يكن للقلب يوماً عِشقَه
لفردت أجنحتي كي تتقن التكبيرا
أودعت ما بين النجوم دفاتري
والذكريات وقولكِ المأثورا