*لأبجديتي #روح تعانق الشمس وتهدهد #القمر
أوغاريتُ النورُ وما سَكبا
من سحرٍ قد ملأَ الكتبا
أوغاريتُ الماضي أعتَقُهُ
بخوابي الشوقِ وكم طُرِبا
بصلابة صخرٍ ناداني
لتكوني الأنثى والذهبا
أنثى التكوينِ وخالقُها
من حرفٍ قد ملأَ السُّحبا
وبشمرا السطرُ يغازلُه
شمسٌ وبدورٌ ، زهرُ رُبا
زيتونُ بلادي أقطفُه
عشقاً في شعري بل هُدُبا
مِشكاتي زيتٌ شرقيٌّ
والحبرُ إلهٌ قد وَهَبا
وجهاً أبديّاً سوريّا
يتقاسمُ في وطني الشُّهُبا
*رحاب إبراهيم رمضان