ذكر موقع الأمم المتحدة الالكتروني أمس عن زينب بانغورا ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسي في النزاعات المسلحة، أن التنظيمات الإرهابية في سورية ترتكب انتهاكات وممارسات خطيرة بحق النساء تتراوح ما بين الزواج القسري والعرض والبيع كالسبايا والرقيق.
وتحدثت بانغورا عن قصص تم فيها ارغام الضحايا على الزواج القسري المؤقت والمبكر من الإرهابيين كمساهمة في "الجهاد" أو كشكل من آلية "الحماية" حيث ليس للعائلات أي وسيلة أخرى لتوفير أو لضمان سلامة الفتيات الصغيرات بوجود الإرهابيين، سوى هذا الملاذ "كما سمعت عن قصص بيع ومبادلة النساء والفتيات بين الإرهابيين أو بين تنظيمات إرهابية واخرى".
وقالت بانغورا إنه "يجري في الواقع تعرية الفتيات وفحصهن في أسواق الرقيق وتصنيفهن وشحنهن إلى الرقة أو الموصل، أو إلى أماكن أخرى ليتم توزيعهن بين متزعمي تنظيم "داعش" والعناصر".
وأشارت بانغورا إلى أن النساء في كل من سورية والعراق يستهدفن بـ "التكتيك الإرهابي والمنهجي وبشكل خاص ما تتعرض له الإيزيديات في العراق".
وكشف تقرير سنوي صدر عن مكتب بانغورا في نيسان الماضي أن التنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" في سورية والعراق وبوكو حرام في نيجيريا، تستخدم العنف الجنسي كـ "تكتيك رعب تجاه المدنيين".
وأضاف التقرير إن العنف الجنسي جزء من استراتيجية يطبقها تنظيم "داعش" وتقوم على نشر الرعب وقمع الأقليات الاتنية والدينية وإلغاء مجموعات بكاملها تعارض ايديولوجيته.
وجاء في التقرير إن التنظيم الإرهابي يستعمل في اطار استراتيجية التجنيد الوعد بمنح المجند امرأة أو فتاة.
مركز الاعلام الالكتروني