نجحت وزارة الآثار المصرية، في إيقاف بيع تمثال أثري نادر كان معروضاً بإحدى صالات العرض الألمانية، حسبما أفاد وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي اليوم الأحد.
وقال الدماطي، في بيان صحافي، إن ذلك جاء بعد أن أسفرت الاتصالات الدولية بالتعاون مع الخارجية المصرية عن رفع التمثال من قائمة معروضات الصالة، والتحفظ عليه مع بعض القطع الأخرى من قبل السلطات الألمانية، لحين الانتهاء من إجراءات التحقيق.
وأضاف أن هذا التمثال من مكتشفات البعثة السويسرية العاملة بأسوان عام 2008، حيث كان محفوظاً بمخزن "إلفنتين" الذي تعرض إلى السرقة عام 2013، لافتاً إلى أنه فور اكتشاف واقعة السرقة، بادرت وزارة الآثار آنذاك بإعداد قائمة بالمسروقات ووضعها على قائمة مفقودات الإنتربول، بما يضمن استعادتها فور ظهورها بأي من صالات العرض، باعتبارها قطعاً أثرية مسجلة ملك مصر، تملك القدرة على إثبات ملكيتها وأحقيتها في استردادها.
من جانبه، أشار مدير عام إدارة الآثار المستردة علي أحمد، الى أن التمثال صغير الحجم ومصنوع من العاج يمثل شخصاً يحمل فوق كتفيه غزالة، مضيفاً أنه جار الآن متابعة التحقيقات مع البائع، التي قد تكشف عن قطع أثرية أخرى من مسروقات المخزن ذاته .