منيرة احمد – مدير تحرير القلم
قصائدها بنات وجدانها , لكل واحدة منها نبضة , تحكي بروح المجتمع النقي عن الوطن وأحلام المرأة , تعرف كيف تتحدى الصعاب لتبقى زيتونة لا يعرف نتاجها يباسا ,تؤمن تماما بانه يجب أن تتنفس الكلمة قبل انعدام اللون , وللقاء بها لون وعطر إنها الشاعرة لينا غزالة حاورها الاستاذ الشاعر فؤاد حسن
= ﻋﻨﺪَ ﺇﻧﻄﻼﻗﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺃﺣﻜﻢَ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻀﺔِ ﻳﺪﻙ ﻟـ ﺗﺴﺘﻤﺮ؟
التحدي وارادة الذات التحدي للاستمرار رغم الصعوبات والإرادة الذاتية لنجاح والإصرار على ابقاء شعلة الإبداع متوهجة
=…ﻫﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕَ ﻟﻴﻠﺔٍ “ﻛﻠﻤﺎﺗُﻚَ” ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻦٍ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺫﺍﻥ؟
من ضمن عملي الأدبي كان لي تجربة مهمة حسب رأي النقاد بالشعر النبطي واللهجة المحكية وأتوقع أن تجد طريقها على سلم الألحان والموسيقى يوما"اللهجة المحكية التي تحاكي شجون وأحلام المرأةوتتغنى بالوطن ومجده الذي لايميد
=… ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﻛﺜﺮُ ﻗُﺮﺑﺎً ﻣﻨﻚ .. ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺍﺑﻨﺘُﻚَ ﺍﻷﺟﻤﻞ
كل قصيدة أكتبها لها سمى وجدانية مختلفة عن الأخرى وبنات الوجدان والروح يتوازن عندهما الحب والتعلق إلا أن الإبن البكر (نصوصي الأولى ) تبقى لها مكان خاص.
.=.. ﺃﻳﻦَ ﻳﻤﻮﺕ ﺍلكاتب؟ ﻭ ﻣﺘﻰ؟
– لكاتب لايموت طالما هناك استمرارية وتجدد في ابداعه ويكفي أن يحيا في الوجدان ليكتب الخلود 5…..ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺸِﻌﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣِﻦ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣِﻦ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤُﻘﺎﺑﻞ ﻓـ ﻣﺘَﻰ ﻗﺪ ﻳٌﻨﺼَﻒُ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ، ﻭﻣِﻤَﻦ؟! كل انسان فينا يملك بذرة ابداع لكن الفرث بين الكاتب والمتلقي الأول يعبر بصدق وأمانه وجمال عن داخل الآخر والخلق الحقيقي أن يلامس الكاتب جوهر هذا العمق لذالك الحكم الأول والأخر على الإبداع هو القارئ
= ﺇﻟﻰ ﺃﻱّ ﺳﻤﺎﺀٍ ﻋﻠﻴﻨَﺎ ﺃﻥ ﻧُﺤﻠِّﻖ ﻟﺘﻜﺘﻤِﻞ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻨﺎ؟ –
دم وجود سقف يحد أنفاس الكاتب هذا لايعني أنه يتخبط في الفراغ بل حاجته الدائمة لسمو واكتشاف درة الوجود هي أميته الأولى والأخيرة
من ينصف الابداع ؟
=ينصف الابداع ممن يجيدون لغة الثقافة و يقدرون الكلمة والأدب و حين تتحول القصيدة الى منهجية نتعامل بها ولا تبقى على رفوف المكتبات مسجونة في كتاب يأكله ….لأن الأسود ليس سوى انعدام اللون يجب أن تتنفس الكلمة قبل هذا الإنعدام وهنا تنطلي عليها آحكام هي منها براء وهذا يرجع لإنحدار الاهتمام بالكلمة وصداها الذي يجب أن تجد إليه سبيل
.=.. ماذا تكتبين لنا من مسيرتك الإبداعيةفي الكتابة
هي رحلة بما تحمله من متعة كما تحمل السفر المشقة واثبات الوجود وترك بصمة ضوء في هذا الضوضاء والضباب هو صنيع أشبه بالمعجزات الاستمرارية بالعطاء على نفس السوية وتطويره هو التحدي الأكبر الأعمال الأدبية هي مرآة وكل ماكانت هذه المرآة شفافة وعاكسة كلما زرعت هذا الوفاء جديدي هو ديواني الأول نحت الأقدار
من نتاجها نترككم مع هذه المقطوعة .
خذوني اليه….
فكل ماعندي لديه
كا الريح أمضي .
. كالسيف امزق
أوصال الهوى
ألملم أشلائي
من بين راحتيه
إن حان موعد القطاف
و
أثمرت عناقيد الغوى
دعوا العصور
تحكي
قصة البدء
وترمم كل معالم الدفء
على شفتيه.
خذوني اليه
… وفي النهاية اشكر موقع القلم والأستاذة منيرة أحمد مديرة التحرير والكاتب والشاعر والأعلامي الصديق فؤاد حسن
القلم مساحة تتسع لمحبتك وتزينها عرائس كلماتك