.jpg)
يَسلَخُ الأُفقَ مِن فم ِ نافذتِهِ لا لشيء ٍ سوى ليوهم نفسَهُ بالهروب ِ
الهروبُ إلى : مِن .
كدائرة ٍ لا تعرفُ رأسها
إلاَّ عِندما يلتصقُ بأبهامّي قدمّيها .
هكذا نهربُ مِن ألف ِ حُلم ٍ إلى واقع ٍ واحد
رغم أننا نتصورُ أننا نحلمُ ! .
الوقائعُ – كُلُ الوقائعُ : استِنساخ ٌ لملامح ِ وجه الواقع .
نعم ( مُفرَدٌ بصيغة ِ الجمع ِ) كما يذكرُ أدونيس .
بالتأكيد : أدونيس أكثرُ عُمقا ً مني و جدا ً.
لكن رُبما قرأتهُ أكثر مما كان يتوقع .
الأجنحة ُ دائماً تبحثُ
عن محطة ِ بركان ٍ لتغفو في دفء ٍ مفقود .
الأجنحة ُ : حكايا .
لكن هل هُناك َ من يرويها ؟
كُل الغيوم ِ تَنتَحِرُ مطرا ً
كُل المساحات ِ لا تُترجِمُ إلاَّ ما تشتهي .
هل تشتهي إلاَّ الفراغ ؟
يبحثُ عن نفسهِ بين جيوبه ِ
لا يجدُ إلاَّ الثقوب .
كم مِن سؤال ٍ سكران ٍ بخمرة ِ اللأجواب ؟!
و كم مِن بداية ٍ لا تبحثُ إلاَّ عن ذِيّلها ؟
و كم و كم مِن كم ٍ : لا ملامِح لها إلاَّ على وجوه ِ الجُدران ِ؟
آه ٍ و آه ٍ و آآآآآآه
و هل تُطفيءُ الآه ُ : حرائِقَ اجسادِنا ؟ .
فهل مِن تاريخ ٍ – يرسِمُ : جُغرافيا وجوهِنا ؟
هل مِن قطرة ِ ماء ٍ لهذا العطش الأبدي ؟
هل مِن … ؟
نفحات القلم