أمطر الغدرُ قانيا
تركَ دوائر الدم بأحجام مُختلفة
صغيرة منها و كبيرة
كمن مرّ بسوق الخُضارِ
داس حبّة طماطم سقطتْ سهواً
، و اُخرى مثل بِركة حمراء
تخيّم فوقها سحابة من الذُباب الأزرقِ
يتوسّطها جاموسٌ تنهشهُ زُمرة سِنّوْريات
، تَبتلعنا الهاوية في أوطان الأفَّاكين
لنَرثَ القُطن بين الديدان و مستطيلاً تحت التراب
عربي كمارو السكوحي- تونس