الوحدة أونلاين / ازدهار علي/
سورية على موعد مع انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني في الثالث عشر من الشهر الرابع لتثبت مجدداً للعالم تماسك بنيانها و نجاح عملها المؤسساتي مستمدةً قوة نبضها من تلاحم شعبها ومن انتصارات الجيش السوري البطل المتلاحقة على الإرهاب.
السوريون يترقبون موعد الانتخابات العديد من الأمنيات و في مقدمتها تأمين معيشة كريمة بعدما أنهكتهم حرب ظالمة عصفت بأحلامهم ، فما هي مواصفات المرشحين الذين سيحظون بثقة الناخبين؟.
حول هذا الموضوع استطلعنا عدة آراء من أهالي محافظة اللاذقية :
المهندس نجدت نزيهة قال:
ما أريد قوله و بعيداً عن الإطالة يمكن إيجازه من خلال فقرات أو بنود هي :
– وددتُ لو تقام جلسة علنية بحثية تقويمية لأعضاء مجلس الشعب السابق يقدم فيها كل عضو ملخصاً عن مشروعه الذي كان قد خطط له و ما الذي أنجزه و ما لم يتمكن من انجازه ، و ما هي العقبات و ما النصائح التي يوجهها للأعضاء و المجلس الجديد .
– أتمنى أن يزداد تواصل وتفاعل أعضاء مجلس الشعب مع المواطنين .
– آمل إقامة جلسات دورية على مستوى المحافظة و المدن و البلدات يتم خلالها التباحث في الأنشطة و الانجازات و المشاريع و المشكلات القائمة .
– أود لو أن الأعضاء في الدور التشريعي الجديد يصرون على دورهم الرقابي والتطويري عبر تفهم المتطلبات الحضارية المستجدة الناشئة و تحسس محاور التقدم الحضاري .
– السيدة منيرة احمد أمينة سر مكتب الثقافة في فرع الطلائع باللاذقية – مديرة موقع نفحات القلم رأت أن مشاركة السوريين في انتخابات مجلس الشعب وإعطاء أصواتهم لاختيار عضو مجلس المناسب كل حسب رأيه ، يعني بشكل من الأشكال تحميل الناخبين أمانة غالية ألا و هي الحفاظ على مصالح الناس والنطق بلسانهم ومتابعة ما يهمهم ، وبالتالي تحقيق أمانيهم فيما يخص الحالة العامة للمواطن و ما يسهم في تطوير وبناء المجتمع وسلامة الأداء العام للوزارات والإدارات.
و تابعت السيدة منيرة : لدينا مسؤولية حسن اختيار من ننتخب لأننا نحن من نقرر ونحن من نعطي الثقة ، لذا فمن المهم جداً أن يكون الناخب ممثلاً لطموحاتنا وبالتالي قادراً على إنجاز عمل بنّاء.
و أهم شرط ينبغي توفره في ممثلنا إلى مجلس الشعب " هو إيمانه بأن وجوده في السلطة التشريعية يعني تقديمه لمصلحة الوطن على كل مصلحة أخرى , كما ينبغي عليه التفاني في تقديم كل ما يتطلبه العمل الوطني من صدق وإخلاص , وأن يكون العين الصادقة والمرآة الحقيقية النقية للمواطن.
وأقول:
أيها المرشح المنتخب : صوت من انتخبك أمانة و من حقنا عليك أن نسألك عن صون تلك الأمانة ، كما إن المشاركة الواسعة في الانتخابات حق وواجب على من يحق له الانتخاب لتكتمل صورة الممارسة الديمقراطية بالشكل الأمثل .
– إبراهيم علي الجنيدي رئيس قسم المخابر والبحث العلمي لدى المركز الوطني للمتميزين قال :
انتخابات مجلس الشعب نأمل منها أن تفضي إلى اختيار ممثلين للناس حاضرين حضورا حيويا في المجتمع يتحسسون أوجاع الناس ويجدّون في سبيل إيجاد حلول لمشكلات طالما عاشت في مفاصل المجتمع .
السيدة فاطمة حربا – ممرضة متقاعدة تقول :
– شاركت بجميع الانتخابات الماضية وبكامل إرادتي ، لذا فأنني أرغب بالمشاركة بكل محبة ، لأنني يجب أن أعطي صوتي لمن يعملون لصالح المواطن .
وإذا سمحت لي الفرصة أن التقي بكل المرشحين ستكون كلمتي لهم لكي يكون الوطن سليماً يجب أن يكون أبناؤه صادقين في حمايته والدفاع عنه بالسلاح بالكلمة بالموقف.
– علي اسبرقال: أ تمنى من المرشح أن تكون غايته خدمة المواطن و ليس تحقيق مآربه و مصالحه الشخصية و أن يكون على قدر المسؤولية فالهدف الأسمى هو خدمة الوطن و المواطن.