منيرة احمد – لنفحات القلم
الحديث عنها أو معها له ميزان وميزات خاصة هي أم وزوجة وسيدة نالت منها عثرات ومصاعب الحياة الكثير , ولأنها الفنانة والأم والإنسانة الطموحة المؤمنة بدورها في الحياة فقد هزمت كل الصعاب ,لتكون الانموذج الرائع للمرأة السورية الماجدة والفنانة المثابرة المعطاءة فنا راقيا كما أعطت للمجتمع للإنسانية أروع الصور ,…….. أم لتجمة سطعت في سماء الوطن ليكون هو الأبقى والانقى … زرعت في كبد السماء شهيدا ونبتت منه إرادتها في استمرارية العطاء.
للقاء بها كما مسيرتها طابع خاص ولون جديد في فن اللقاء مع المميزين . إنها
الفنانة التشكيلية صريحة شاهين.
حاورها الزميل فؤاد حسن ..
… الفنانة صريحة شاهين.
(عضو اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية عضو نادي التصوير الضوئي خريجة معهد الثقافة الشعبية اختصاص رسم خريجة معهد الفنون التطبيقية مركز وليد عزت اختصاص خزف)
وعن مساهماتها واعمالها تقول :
درست الفن التشكيلي دراسة خاصة لها العديد من المعارض وشاركت في جميع المعارض الرسمية والخاصة نالت على العديد من الجوائز وشهادات التقدير مديرة مكتب السكرتارية في اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية شاركت بمعرض ألوان من سورية المعرض اﻻفتتاحي لصالة الشعب احتفالا ببدء الوﻻيه الدستورية للسيد الرئيس بشار اﻻسد في 2007 شاركت بالمعرض السنوي الخريف 2007 ولغاية 2015
شاركت بمعرض التشكيل اﻻسكندافي في تدمر 2008 شاركت بالمعرض الجوال مع ثمانية فنانين من كافة المحافظات السورية في صالة الخانجي بحلب 2008 شاركت بورشة عمل في صالة وأروقة بيت القوافل على هامش المعرض السوري اﻻسكندنافي بمهرجان تدمر والبادية للفنانين التشكيليين العالميين 2008
شاركت بالمعرض الجوال لثمانية فنانين من المحافظات السورية في صالة اﻻسد للفنون الجميلة بخلب 2008
شاركت بالمعرض السنوي لنادي التصوير الضوئي 2008 لغاية 2011
شاركت بالمعرض الجوال لثمانية فنانين من المحافظات السورية في العاصمة الأردنية بعنوان مبدعون من سورية في صالة توفيق السيد بمقر رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين 2009 واقامة ندوة على هامش المعرض للدكتور راتب غوثاتي 2009
شاركت بمعرض الفنانات السوريات في صالة بيت القوافل في تدمر 2909 شاركت بمعرض التصوير الضوئي بعنوان من القلب إلى القلب في صالة الرواق العربي 2009
شاركت بمعرض حوريات من طرطوس في صالة بيت القوافل بتدمر 2009 شاركت بالمعرض السنوي تخية الى تشرين من عام 2007 لغاية 2015
شاركت بمعرض تحية الى قوى اﻻمن الداخلي من 2007 لغاية 2015 شاركت بمعرض لنخبة من الفنانين بمناسبة أعياد نيسان في صالة الشعب 2010
شاركت بمعرض اليماتيت في شهبا 2010 شاركت بمعرض الوفاء للقائد المفدى بشار اﻻسد ﻻربعة فنانين في صالة المركز الثقافي ابو رمانة 2011
شاركت بمعرض فنانات من سورية في صالة الشعب 2009/لغاية 2014 شاركت بمعرض من دمشق إلى طرطوس في صالة فرع طرطوس لأتحاد الفنانين التشكيليين 2012 شاركت بمعرض يوم اﻻرض 2012 و 2013
شاركت بالمعرض السنوي لفناني القنيطرة في صالة دار البعث 2012
شاركت بمعرض الفن التشكيلي اﻻول في جرمانا تحت عنوان حق العودة 2012 شاركت بمعرض تشكيلي على هامش مهرجان حلوة يا بلدي في المردين باللاذقية 2012
شاركت بالملتقى اﻻول للخزف بعنوان حوار خزفي في قلعة دمشق 2013 شاركت بمعرض لنخبة من الفنانين السوريين من كاراكاس إلى دمشق بفنزويلا 2013 شاركت بمعرض اشراقة أمل في صالة نينار 2013 شاركت بمعرض بحية إلى نيسان في صالة الرواق العربي 2014
شاركت بمهرجان الشيخ صالح العلي السابع عشر في مدينة الشيخ بدر بطرطوس 2014 شاركت بمعرض مختارات من الفن التشكيلي في بيروت
2014 شاركت بمعرض تحية إلى الجيش العربي السوري في المركز الثقافي بطرطوس 2014 شاركت بمعرض جراحات وطن في صالة اتحاد الكتاب العرب 2014
شاركت بمعرض مشترك على هامس توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد الفنانين التشكيليين ووزارة السباحة في صالة الشعب 2014
شاركت بالمعرض السنوي الخزف في صالة المركز التربوي بالتجارة 2014 شاركت بمعرض اللوحة الصغيرة في محل شام أرت كافية 2014 شاركت بالمعرض اﻻفتتاحي لقاعة لؤي كيالي 2015
شاركت بمعرض تكريمي للفنان المرحوم محمد الوهيبي في صالة المركز التربوي بالتجارة 2016
شاركت بمعرض على هامش فعاليات بكرا إلنا 2016 قامت بافتتاح المعرض الفردي تخت عنوان سورية اﻻم في قاعة لؤي كيالي ….صالة الرواق العربي في 17 /3 2016 أعمالها مقتناة في وزارة الثقافة…وزارة الداخلية…اﻻدارة السياسية…المتحف الوطني…أمانة العاصمة الأردنية … فنزويلا … و اقتناءات خاصة لبعض الفنانين
عن بداياتها الفنية تقول :
منذ الطفولة كنت أميل إلى اللعب بالطين دائما كنت أعاقب من والدتي رحمها الله كنت اصنع التماثيل الصغيرة والولد والبنت والدجاجة والعصفور وكبرت وكبرت محبتي لهذا وفي المدرسة كنت اصنع هذا من المعجون وأحب درس الرسم كثيرا وأحب رسم المصورات وكانت والدتي تحمي لنا مثيرا عن أرضنا المحتلة كم هي جميلة وخصبه وغنية بالثمار والخضار وكل شي فيها جميل فتكونت في ذاكرتي مجموعة من المناظر الخلابة ﻻرضنا السليبة وتابعت دراستي إلى المرحلة الثانوية وكنت كلما مررت من أمام نقابة الفنون الجميلة كان هناك شي يشدني دائما إلى هذا المكان أتمنى أن ادخله وأتممت المرحلة الثانوية ولم تمكنني ظروفي إن أكمل دراستي واتجهت إلى الوظيفة عملت حوالي سنتين مع المقاولين وبعدها شاءت الأقدار واستطعت أن اعمل كموظفة في نقابة الفنون الجميلة وبدأت احضر المعارض وأتعرف على الفنانين التشكيليين واطلع على تجاربهم واعرف أفكارهم فأصبح عندي مخزون بصري كبير في ذاكرتي وهنا بدا مشواري قررت أن أكمل دراستي وبالفعل سجلت معهد فنون تطبيقية اختصاص خزف باﻻضافة إلى الوظيفة وبدأت الدوام والتجريب ﻻعمال فنية خزفية إلى أنهيت دراسة المعهد سنتين وبعدها سحلت في معهد الثقافة الشعبية اختصاص رسم وأيضا أنهيت السنتين ووجدت نفسي مؤهلة للانتساب إلى نقابة الفنون الجميلة وبدأ المشوار أصبحت أجسد المناظر الطبيعية في بلادي واعبر فيها بنساخات واسعة خصبة أو ألوانها جميلة واعمل التماثيل بشكل فني جميل و بدأت أشارك بالمعارض الرسمية والخاصة ا ما هي الظروف ومن هم الأشخاص الداعمون لك في الحقيقة عملي في نقابة الفنون الجميلة ساعدني كثيرا غدا ذاكرتي البصرية والتعرف إلى الفنانين وبدأت اعمل وأتدرب على يدي أساتذة باﻻضافة لدراستي بالمعهد ووظيفتي
هل يمكن أن تسجلي لنا اللوحة الأكثر قربا منك و ما هي أعمالك الفنية ؟
بداية رسمت الواقعي وانتقلت إلى التعبيرية وهنا كنت أجد نفسي ارسم المنظر الطبيعي بمساحات لونية جميلة واعبر فيه عن محبتي ﻻرضي فالفن مثل الطائر ينتقل من مكان إلى مكان ليوصل رسالته إلى العالم رسالة محبة وصمود والتمسك باﻻرض وفي خﻻل الأزمة السورية انتقلت لمرحلة جديدة عملت على الحاﻻت اﻻنسانية وعلى المرأة السورية الصامدة التي وقفت جنبا الى جنب مع الرجل وضحت بفلذات أكبادهن في سبيل الوطن وأنجزت 54 لوحة صغيرة اعبر فيها عن المشاعر اﻻنسانية واﻻمومة والشهادة وفقدان اﻻم سورية ﻻبنائها وبعد ان حجزت لمعرض فردي لهذه اﻻعمال شاء القدر أن يستشهد ابني بنفس اﻻسبوع الذي حجزت به للمعرض وهنا كان اﻻلم اﻻكبر عانيت كثيرا تعبت نفسيتي نزف قلبي ومرضت ولكني لم استسلم هذه مشيئة الله سبحانه وتعالى ورفضت اﻻاستسلام وقاومت كل شي إلى أن أتماسك حجزت لمعرضي الفردي ليكون في عيد اﻻم ليكون هدية لأمهات السوريات وخاصة أمهات الشهداء وﻻبني الشهيد كان يوم 17/3/2016 بعنوان سورية اﻻم عبرت عن الفرح والحزن واستمرارية الحياة من خلال وجود
المرأة بكل لوحة ﻻن المرأة هي الوطن وهي اﻻستمرارية بالحياة هي الوجود ولوﻻ المرأة ﻻيوجد حياة المرأة صنعت اﻻبطال ووقفت إلى جانب الرجل جنبا إلى جنب بكل مجاﻻت الحياة بعملها وبيتها وتربية أوﻻدها وصمودها وتضحيتها فهي طبيبة ومهندسة ووزيرة ونائبة رئيس جمهورية وموظفة ومربية وقمت أبنائها فداء للوطن وما هو دور الفنان حاليا في هذه الأزمة على سوريا ودوري كأم وفنانة تشكيلية أن أوصل رسالة وطنية صادقة رسالة محبة لوطني وتمسكي بأرضي وﻻهل وطني وعدم استسلامي لحزني ﻻن وطني جريح وسيتعافى بصمودنا ومحبتنا للوطن
عن الجوائز التي حصلت عليها وبمن تأثرت تقول:
لي مشاركات عديدة داخل وخارج سورية ونلت على العديد من الجوائز وشهادات التقدير لقد أرسلتها لك بداية ويبقى الفنان مستمرا ومبدعا والى ماﻻ نهاية ﻻن الفن ليس له نهاية كل يوم هناك أبداع جديد وأنا من الفنانات التي تأثرت بجميع الفنانين ومن خلال المعارض والعرض ومن خلال الموضوع والرسالة التي تحملها اللوحة يمكن تحسين العلاقات اﻻجتماعية وهناك لمسة لون تعبر عن الفرح او الحزن في اللوحة أو في أي عمل أو نتاج فني في رأيك كيف يمكن للرسم أن يكون مؤثرا في تحسين العلاقات الاجتماعية
أما عن الفن ودوره فتقول :
إن للفن في العموم دور ثقافي اجتماعي إنساني وجماعي فهو اللغة البصرية الوحيدة التي تحقق التفاهم اﻻنساني وتعمق أواصر الصداقة والتوافق و اﻻحتواء والتفاعل النفعي الحضاري والثقافي والجمالي مابين الشعوب و اﻻفراد بعيدا عن تأويلات المكتوب حول النص الفني الثقافي ما الذي لم نقله بعد في قناعتك
وتبقى العفوية الفنية هي المسيطرة في أعمالي فالتلقائية تكون صاحبة الكلمة اﻻولى و اﻻخيرة في لوحتي يتخلل ذلك الوعي الثقافي واﻻدراك التقني والخبرة اللونية التي أكتبتها عبر تجربتي في هذا المجال وارى في بياض اللوحة ملاذا لي فب أوقات احتاجها فيه ﻻجد فيها صدى ﻻفكاري وهواجسي لها أتحدث عن همومي وعليها ارني أعبائي
وفي النهاية الشكر الجزيل لنفحات القلم وللأستاذة منيرة أحمد وللصديق الشاعر والإعلامي فؤاد حسن
تمنياتي لكم بدوام التوفيق