….نظــــــــــــــــــــــــام عالمــــي بربـــــري .jpg)
…………………….رؤساء العالم وملوكه هم وحوش العصر
……………كل قطرة دم سفحت على بطاح سورية هم من سفحها
ــــــــــــــــــــــالمحامي الاستاذ محمد محسن ــــــــــــــــــــسورية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من قتل ، وذبح ، وسبى ، في قرية الزارة ومعان وعدرا العماليه ، وفي كل القرى والبلدات السورية ، هم ( أوباما ، وهولاند ، وسلمان ، وأردوغان ، وتميم ، وأقذام العالم المتوحش ، ) لأنهم هم من صنعوا ، وكبروا ، ونفخوا الروح في الجولاني ، والبغدادي ، وعلوش ، وكل الوحوش الذين استولدوهم ، فهؤلاء الوحوش هم الممثلين الحقيقين لأولئك الرؤساء والملوك والأمراء البرابرة ، الذين يسكرون على دماء الأطفال والشباب وصراخ الصبايا ، وكلما ازداد الذبح وسالت الدماء أنهاراً كلما شعر أولئك البرابرة الرؤساء والملوك أن رغباتهم قد تحققت ، وأن مصالحهم تسير نحو التحقق .
أليسوا هم من سلحوا الوحوش القتلة بالفقه والمديات والسيوف ، ودربوهم ، ودعموهم ، ومولوهم ، وخططوا لهم ، ودفعوهم إلى الساحة السورية ، وقالوا لهم من خلال ألف محطة تلفزيونية وعلى راسها "الجزيرة " القاتلة والعربية العاهرة ، اقتلوا ، اسلخوا الجلود ، كلوا الأكباد ، مثلوا بالجثث ، احرقوا ، لاتتركوا طفلاً ، ولا شيخاً ، ولا امرأة إلا وتغتصبوها ، ولاشاباً إلا وتأكلوا كبده ، " أليست هذه نصيحة يهوى إلى اليهود تجاه الفلسطينيين " إن بكاء كل طفل وندب كل أم وصراخ كل اب ونداء كل صبية " وامعتصماه " وكل الأنهار من الدماء هي في رقبة الرؤساء والملوك البرابرة ، أليسوا هم أولي الأمر والنهي ؟ ألا يحمل القانون المتبوع عن سلوك تابعه ؟
.
لم يكن ليستطيع أي عاقل في كل دهاليز العالم ، أن يتخيل مجرد تخيل أن من يتحكمون بمقدرات الأرض من رؤساء وملوك ، هم من بقايا وحوش الأرض التي تسكر على دماء الأطفال والنساء ، ان" دراكولا مصاص الدماء " هو ابنهم من لحمهم ودمهم ، فهوابن فلسفتهم .
لاتستغربوا ولا تتعجبوا أليس آباءهم من ذبح الهنود الحمر في القارة الأمريكية بعشرات الملايين ؟ أليس آباءهم من صيدعشرات الملايين من العبيد الأفارقة ؟ واستعبدوهم في استخراج الذهب والفضة من القارة الأمريكية ؟ أليس آباءهم من استعمر الهند وأفقرها ومات منها الملايين جوعاً ، اليسوا هم من أشعل حرب الأفيون في الصين ؟ أليس هم المجرمون الذين استولدوا "اسرائيل "؟ وجعلوها شوكة في عين كل منا . ألم يمزقوا بلادنا إلى كانتونات وفرقوها مذاهب وقبائل وشعوباً لتتقاتل ؟
أما ملوك النفط الذين صنعوهم من بقايا وهياكل بشرية ، وزودوها بعقول مبرمجة تحرك " بالزنبرك " من غرف في واشنطن أو لندن أو باريس أو تل ابيب ، هؤلاء الملوك الأقذام لاينتمون لفكر المنطقة ولا لأخلاقها ولايشعرون بمشاعرأبنائها ، هم أجراء وعملاء وكلاب وخونة ، هم نفايات مجتمعات مسروقة لملمت من مجاهل ومخلفات التاريخ فالعنوهم أينما سقفتموهم .
.
يبقى" الصفاعنة الجرابيع " من المعارضات السورية التي تتنقل بين جنبات الدول المتوحشة ، والتي يبين على شدقيها عندما تفحُ أحياناً وتنبحُ أحياناً على شاشات القتل والفتنة ، يبين على اشداقها دماء اطفالنا وشبابنا ، وكلما زاد القتل والموت كلما ازدادوا هياجاً ونباحاً وتفتحت اساريرهم الحاقدة التي وصلت إلى الحد الذي لايمانعون فيه من قتل وذبح كل من يقول لا .
قفوا ايها السفاحون القتلة ، ألم تشبعوا بعد من دماء جيرانكم وأهليكم ، ألم ينخزكم ضميركم براس الابرة عندما ترون وتسمعون استباحة قرية وقتل رجالها وسبي نسائها؟؟
أنتم أيها الفجرة القتلة سفاكي الدماء ، .
أنتم لستم منا ولسنا منكم لعنتم في السماء والأرض وما بينهما
…….ولكن أقولها وبأعلى صوت في الدنيا دماء أبنائنا هي منارات نصرنا القادم
.jpg)
…………………….رؤساء العالم وملوكه هم وحوش العصر
……………كل قطرة دم سفحت على بطاح سورية هم من سفحها
ــــــــــــــــــــــالمحامي الاستاذ محمد محسن ــــــــــــــــــــسورية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من قتل ، وذبح ، وسبى ، في قرية الزارة ومعان وعدرا العماليه ، وفي كل القرى والبلدات السورية ، هم ( أوباما ، وهولاند ، وسلمان ، وأردوغان ، وتميم ، وأقذام العالم المتوحش ، ) لأنهم هم من صنعوا ، وكبروا ، ونفخوا الروح في الجولاني ، والبغدادي ، وعلوش ، وكل الوحوش الذين استولدوهم ، فهؤلاء الوحوش هم الممثلين الحقيقين لأولئك الرؤساء والملوك والأمراء البرابرة ، الذين يسكرون على دماء الأطفال والشباب وصراخ الصبايا ، وكلما ازداد الذبح وسالت الدماء أنهاراً كلما شعر أولئك البرابرة الرؤساء والملوك أن رغباتهم قد تحققت ، وأن مصالحهم تسير نحو التحقق .
أليسوا هم من سلحوا الوحوش القتلة بالفقه والمديات والسيوف ، ودربوهم ، ودعموهم ، ومولوهم ، وخططوا لهم ، ودفعوهم إلى الساحة السورية ، وقالوا لهم من خلال ألف محطة تلفزيونية وعلى راسها "الجزيرة " القاتلة والعربية العاهرة ، اقتلوا ، اسلخوا الجلود ، كلوا الأكباد ، مثلوا بالجثث ، احرقوا ، لاتتركوا طفلاً ، ولا شيخاً ، ولا امرأة إلا وتغتصبوها ، ولاشاباً إلا وتأكلوا كبده ، " أليست هذه نصيحة يهوى إلى اليهود تجاه الفلسطينيين " إن بكاء كل طفل وندب كل أم وصراخ كل اب ونداء كل صبية " وامعتصماه " وكل الأنهار من الدماء هي في رقبة الرؤساء والملوك البرابرة ، أليسوا هم أولي الأمر والنهي ؟ ألا يحمل القانون المتبوع عن سلوك تابعه ؟
.
لم يكن ليستطيع أي عاقل في كل دهاليز العالم ، أن يتخيل مجرد تخيل أن من يتحكمون بمقدرات الأرض من رؤساء وملوك ، هم من بقايا وحوش الأرض التي تسكر على دماء الأطفال والنساء ، ان" دراكولا مصاص الدماء " هو ابنهم من لحمهم ودمهم ، فهوابن فلسفتهم .
لاتستغربوا ولا تتعجبوا أليس آباءهم من ذبح الهنود الحمر في القارة الأمريكية بعشرات الملايين ؟ أليس آباءهم من صيدعشرات الملايين من العبيد الأفارقة ؟ واستعبدوهم في استخراج الذهب والفضة من القارة الأمريكية ؟ أليس آباءهم من استعمر الهند وأفقرها ومات منها الملايين جوعاً ، اليسوا هم من أشعل حرب الأفيون في الصين ؟ أليس هم المجرمون الذين استولدوا "اسرائيل "؟ وجعلوها شوكة في عين كل منا . ألم يمزقوا بلادنا إلى كانتونات وفرقوها مذاهب وقبائل وشعوباً لتتقاتل ؟
أما ملوك النفط الذين صنعوهم من بقايا وهياكل بشرية ، وزودوها بعقول مبرمجة تحرك " بالزنبرك " من غرف في واشنطن أو لندن أو باريس أو تل ابيب ، هؤلاء الملوك الأقذام لاينتمون لفكر المنطقة ولا لأخلاقها ولايشعرون بمشاعرأبنائها ، هم أجراء وعملاء وكلاب وخونة ، هم نفايات مجتمعات مسروقة لملمت من مجاهل ومخلفات التاريخ فالعنوهم أينما سقفتموهم .
.
يبقى" الصفاعنة الجرابيع " من المعارضات السورية التي تتنقل بين جنبات الدول المتوحشة ، والتي يبين على شدقيها عندما تفحُ أحياناً وتنبحُ أحياناً على شاشات القتل والفتنة ، يبين على اشداقها دماء اطفالنا وشبابنا ، وكلما زاد القتل والموت كلما ازدادوا هياجاً ونباحاً وتفتحت اساريرهم الحاقدة التي وصلت إلى الحد الذي لايمانعون فيه من قتل وذبح كل من يقول لا .
قفوا ايها السفاحون القتلة ، ألم تشبعوا بعد من دماء جيرانكم وأهليكم ، ألم ينخزكم ضميركم براس الابرة عندما ترون وتسمعون استباحة قرية وقتل رجالها وسبي نسائها؟؟
أنتم أيها الفجرة القتلة سفاكي الدماء ، .
أنتم لستم منا ولسنا منكم لعنتم في السماء والأرض وما بينهما
…….ولكن أقولها وبأعلى صوت في الدنيا دماء أبنائنا هي منارات نصرنا القادم