أكد وزير العدل الدكتور نجم الأحمد خلال أعمال الندوة البحثية القانونية الدولية الاستراتيجية أن "الوزارة لن تدخر جهداً في "معركتها القانونية "لملاحقة الدول والأشخاص الذين تسببوا بسفك الدم السوري وجرائم ما يسمى بالتحالف الأميركي المزعوم ضد الإرهاب على أحد مواقع الجيش العربي السوري في أيلول الماضي ".
وأوضح الباحث الدكتور ماهر العطار أن الندوة تأتي تحضيرا للمؤتمر الدولي حول الإرهاب وتأكيداً على صمود الشعب السوري في وجه الإرهاب وداعميه، لافتاً إلى مسؤولية المنظمات الدولية والأمم المتحدة في تطبيق القانون الدولي الإنساني لوقف سفك الدم السوري وسرقة المحاصيل والنفط والآثار السورية إضافة إلى التخريب الممنهج للبنى التحتية.
ويناقش المشاركون بالندوة التي أقيمت بالتعاون مع وزارتي الإعلام والثقافة بعنوان "السيادة الوطنية السورية بمواجهة جرائم التحالف الدولي الاميركي ومسؤءولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتطبيق القانون الدولي الإنساني"، والمقامة على مدرج وزارة العدل محاور تتعلق بالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا بالمنطقة والتحالف مع دول الخليج والكيان الصهيوني ومسؤءولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المنحازة للتنظيمات الإرهابية.
وتتضمن الندوة موضوعات خاصة بدور المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي تجاه الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري إضافة إلى كيفية مقاضاة الدول والأشخاص المتورطين في سفك الدم السوري أمام المحاكم الوطنية السورية
الإعلام تايم – نفحات القلم .