عبد المجيد: الموقف الذي يجسده الشعب الإيراني بكل أشكال الدعم للمقاومة والانتفاضة يأتي في ظل تراجع وتواطؤ وتآمر دول عربية على القضية الفلسطينية
جاء ذلك في تصريح صحفي لموقع نفحات القلم:ـ
انعقاد المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران هذا العام وهو المؤتمر الدولي السادس الذي يعقد ويشارك فيه برلمانيين من القارات الخمس وقادة أحزاب ومفكرين وقادة فصائل فلسطينية في ظل ظروف بالغة الخطورة والدقة تواجهها القضية الفلسطينية وفي الوقت الذي تقوم به الإدارة الأمريكية الجديدة في ظل الظروف بالغة الدقة مع نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيوني وللأسف مع أطراف عربية تسعى من أجل محاولة لتصفية الحقوق الفلسطينية عبر احياء مسار تفاوضي جديد على قاعدة الرؤيا الأمريكية الإسرائيلية.
إننا نعتبر أن انعقاد المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة في هذا الوقت والمسيرات التي خرجت في طهران وبعض المدن الأخرى جاءت تأكيد لدعم ايران للمقاومة والانتفاضة وللشعب الفلسطيني وذلك استنادا على الحكومة و مجلس الشورى الايراني وفئات الشعب الايراني الشفيق والصديق.
نؤكد أن هذا الموقف الذي يجسده الشعب الإيراني بكل أشكال الدعم للمقاومة والانتفاضة يأتي في ظل تراجع وتواطؤ وتآمر دول عربية على القضية الفلسطينية ومحاولة توظيف الوضع الفلسطيني كغطاء لتطبيع العلاقات بين السعودية ودول الخليج مع الكيان الصهيوني، لإقامة تحالف تآمري في المنطقة معه بغطاء من الولايات المتحدة الأمريكية وتوجيه الصراع مع الاحتلال الصهيوني "العدو الأساس للأمة" إلى إثارة نعرات طائفية ومذهبية مع ايران وتوتير اﻷجواء مع الدول العربية وإيران.
إننا في فصائل المقاومة الفلسطينية وفئات الشعب الفلسطيني بكل أطيافه التي ستشارك في المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية في 21من شهر شباط نفخر ونعتز بهذا الموقف الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يشكل حصنا متينا لحماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تهددها.
وسيكون من نتائج المؤتمر آليات عمل من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني ودعم الانتفاضة الفلسطينية.
نحن نشكر الجمهورية الاسلامية الايرانية على مواقفها في مواجهة المخططات التي تستهدف الأمة وهذا الدور الإقليمي الكبير الذي تضطلع به ليس فقط تجاه القضية الفلسطينية والانتفاضة والمقاومة، بل تجاه الأمة العربية وكل المنطقة وهي الحجر الأساس والداعم الرئيسي لسورية ولمحور المقاومة لمواجهة المخططات الأمريكية الغربية الصهيونية الرجعية العربية و بأدوات تكفيرية من خلال هذه المجموعات التكفيرية الارهابية المسلحة التي عاثت في الأرض فسادا بسورية والعراق وليبيا واليمن.