طالب أعضاء نقابة عمال النقل الجوي والبحري في دمشق خلال مؤتمرهم السنوي بإيجاد لجنة برئاسة المؤسسة العامة للطيران المدني وعضوية كل من مؤسسة الطيران العربية السورية وشركة «أجنحة الشام» و«شركة فلاي داماس» ومكتب نقابة عمال النقل الجوي والبحري وذلك لحل القضايا العالقة بين مؤسسة الطيران العربية السورية وشركات الطيران الخاصة للوصول إلى حلول تقضي بتحقيق الربحية لمؤسسة الطيران السورية والشركات الخاصة.
ويذكر أن استجابة شركات الطيران الوطنية بدت سريعة في تأمين رحلات إضافية من دمشق – القامشلي ، واللاذقية – القامشلي بعد الطلب المتزايد من قبل المواطنين وخاصة الطلاب وكان وزير النقل المهندس علي حمود دعا الشركات الوطنية لزيادة عدد الرحلات إلى القامشلي تسهيلاً لعودة الطلاب إلى المنطقة الشرقية وتخفيض قيمة التذاكر لهم حصراً إلى 15300 ليرة.
وفي سياق متصل أكد رئيس النقابة في دمشق قحطان نديم أحمد أن هناك معاناة حقيقية بسبب نقص اليد العاملة في كل القطاعات من مهندسين وفنيين وعمال ومستثمري معدات وسائقين وموظفي حركة, وحسب تقرير نقابة النقل البحري لم يعد فيها سوى الفرع الإداري الذي يضم 13 عاملاً وعاملة, وبيّن أهمية إصدار الملاك العددي والقانون الخاص بالمؤسسة العامة للطيران المدني الذي لم يبصر النور حتى الآن وهذا القانون يعطيها مرونة كبيرة لتصبح قادرة على التنافس والعمل على اعتبار الركب الطائر من المهن الخطرة وإخضاع تعويضات الركب الطائر للتأمينات الاجتماعية لأنها من التعويضات الدائمة
بتوقيت دمشق – نفحات القلم .