… تيهي دمشق…..
تيهي دمشقُ وعانقي الشهبَا
بشارُ مجدَكِ للعلا كتبَ
مهلاّدلالُ وأيُّ هاتفة
زفّت إلينا القدسَ والنقبَ
هتف البشيرُ بخافقي طربا
إنّا أعدنا لشامنا حلبَ
أيقونةً عادت وغانيةً
ألقاً تزيّن طهرها وصِبا
أرضُ الكنانةِمصرُغاضبةٌ
سُمُّ الطغاةِبأرضها سُكِبَ
زرعوا ببغدادَالهوى فِتَناّ
تدمي العراقَ وصدره الرحبَ
وبتونسَ الخضراءِ ثورتُهم
أزكت بأرجاء الدُنى الشغبَ
هذي طرابلسُ الأُلى سُلِبت
والخيرُ من جَنَباتها نُهبَ
صنعاءُ أدموا طهرَ تربتها
نسجوا لذاتِ عمادها طُنَبَ
إني أراها اليومَ تلفحهم
وتحيل نفطَ خليجهم لهبا
وبنو سعودَ العُهرُ في دمهم
إسلامهم أفتى بنا العجبَ
سَلّوا بنار الغدرِ سيفَهُم
حِقداً يمزّق موطني إربا
ما من ضميرٍ قَضَّ مضجعهم
قولوا لمن يمشي الخطى خَبَبا
تاريخُكم مَكرٌ وزندقةٌ
شوّهتُم التاريخَ والحِقبَ
أذنابُكم رقطاءُ مُعتركٍ
عهداً سنلحقُ رَأسَها الذنبَ……..
رياض أيوب علي /أبو حسين .