كتب الاعلامي اللبناني
محمد بري
ما ان تحركت الالة العسكرية السورية لفك اسر المناطق المحيطة بدمشف كالقابون وجوبر حتى احس الاسرائيلي ان تحرير هذه المناطق هو مقدمة لاجتياح الجيش العربي السوري والمقاومة لكل الجنوب السوري وبالتالي سقوط الورقة الاسرائيلية في سوريا حتى سارع لدعم تلك المجموعات من خلال غارات تستهدف محيط دمشق يكون لها صدى اعلامي يرفع من معنويات حلفاؤه في سوريا الرد السوري جاء سريعا وغير قواعد اللعب فطارت الصواريخ السورية فوق المدن الاسرائيلية واسقطت ما اسقطت وعاشت معها اسرائيل ليلة رعب وارباك غير مسبوقة ولا سيما انه وصلت رسائل لاسرائيل ان حزب الله حرك صواريخه وسيدخل المعركة وفقا للتطورات فسكتت اسرائيل على هزيمة مدوية امرت اسرائيل اعوانها بتحريك جبهة دمشق للرد على ما حدث ولتؤكد ان يدها طولى في سوريا فكان الهجوم الانتحاري الاخير فرغم علم حلفاء اسرائيل من النصرة وغيرها باستحالة تحقيق اي خرق حاولوا احراز نصر اعلامي ما لبث ان تحول الى كارثة ووبال حلت بهم وادركوا ان عمليتهم الاخيرة سوف تسرع في سقوط المناطق المحيطة بدمشق كجوبر والقابون ودوما وحرستا سريعا وان الحل ازعسكري سيسبق المصالحات التي كانت تعمل الحكومة السورية على اعطاءها الاولية تحطم الهجمة الاسرائيلية على اطراف دمشف وما رافقها من حملات اعلامية وضخ كاذب والتي كادت تودي بمفاوضات استانة اعطت المفاوض الحكومي السوري دفعا جيدا واوراق مهمة وفتحت للجيش السوري والمقاومة ابوابا مشرعة لاجتثاث الارهاب من اي منطقة يراها مناسبة والايام القادمة حبلى بمفاجئات على هذا الصعيد وكان مركز فيريل الالماني نشر تقريرا مفصلا عن حجم الهجوم على دمشق ومدى الخسائر وبين الدول المشارعة وفصائلها وجاء فيه
Mohammad