محمد بري – لبنان
خيوط المؤامرة المتكشفة تشي بما يخبؤون لسوريا بعيد الانتصارات الساحقة للجيش العربي السوري واندحار محاولة اسقاط دمشق ومحاولات اللعب على الوقت لكسب انتصارات التي يمارسونها في جنيف والاستانة وبين محاولات من الماضي لفرض منطقة حظر جوي ومناطق أمنة ومحاولة خبيثة من قبل امريكا عبر القول ان المطالبة برحيل الاسد ليست اولوية وهم في الواقع يحضرون لسنيناريوهات مظلمة من هنا كان موضوع خان شيخون والكيماوي بحيث يحاولون منع الجيش السوري من الاقتراب من ادلب ويفرضون حظر جوي تحت حجة الكيماوي ويبقون العصابات المسلحة في المناطق التي دخلتها في ريف ادلب قبل ان يعاودوا الانتقال الى نغمة انتقال السلطة ورحيل الاسد مؤشرات خطيرة الا ما تحمله القادم من الايام من تصعيد عسكري على مختلف الجبهات وربما تفجيرات في المدن السورية واللبنانية لارباك محور المقاومة تحت حجة الدفاع عن االنفس والانتقام لضحايا الكيماوي ما يجري في سوريا مخطط امريكي اعد في اسرائيل وبمشاركتها وهو بديل عن خطة احتلال دمشق واسقاط النظام التي فشلت مؤخرا من جوبر والقابون الجيش السوري المتهيئ للانقضاض على ادلب ودير الزور وربما استكمالا الى الرقة هو اليوم بحاجة لموقف روسي سياسي وميداني داعم اكثر من اي وقت مضى وحلفاء سوريا من طهران الى بيروت مطالبون برفع الصوت والسلاح وتهديد خاصرة امريكا والغرب الرخوة اعني اسرائيل لان ما عجزت عنة سنوات ست من حرب عالمية على سوريا لا يجب فتح مجال لخرق فيه الان الجيش السوري ليس بحاجة لاستعمال سلاح كيماوي في منطقة بعيدة عن الجبهات وليس لها تاثير لا مادي ولا معنوي كما انه الاحرص على الشعب السوري من المرتزق الشيشاني والتركماني والسعودي والباكستاني والتونسي والاردني مزيدا من التلاحم حول القيادة والجيش السوري مزيدا من الحشد الاعلامي لدحض الاكاذيب مزيدا من الصبر والصمود فلسوريا جيش يحميها وشعب يحتضنه ومقاومة تلبي النداء